اخر الأخبار

طريقة عمل الميرون المقدس

 
 
ملحوظة: ليس لنا اي علاقة بالطريقة الجديدة التي اخترعها الانبا تواضروس ولم نتكلم عنها، بل سوف نتحدث عن الطريقة الاصلية المستلمة من الاباء القديسين وحتى ايام قداسة البابا شنودة الثالث، ثم جاء الانبا تواضروس لتغيير هذه الطريقة المستلمة (التقليد الابائي) ويلغي العديد من القراءات والصلوات التى تتلى اثناء عملية طبخ الميرون، لانه صاحب العقلية الواسعة الذي يسعى لتطوير الكنيسة والتنوع الجميل (تدمير الكنيسة من الداخل) بإدخال اشياء غريبة على كنيستنا وتغيير الايمان والتقليد المُستلم، وندعو جميع الاقباط المتمسكين بالعقيدة والتقليد والايمان أن نبقي على ايماننا وعقيدتنا بلا تغيير او تبديل او انحراف
 
المسيحية كلمة قادمة من المسيح أى الممسوح
كلمة "مسيح" في اللغة العبرية هي "ماشيح – Mashiah" من الفعل العبرى "مشح" أي "مسح" وتنطق بالآرامية "ماشيحا" ويقابلها في اللغة العربية "مسيح" ومعناها، في العهد القديم، الممسوح "بالدهن المقدس" the anointed، ونقلت كلمة "ماشيح" إلى اليونانية كما هي ولكن بحروف يونانية "ميسياس – Messiahs" وعن اليونانية نقلت إلى اللغات الأوربية "ماسيا – Messiah" كما ترجمت الكلمة إلى اليونانية، أيضًا ترجمة فعلية "خريستوس – Christos" أي المسيح أو الممسوح anointed، من الفعل اليوناني "خريو – chriw" أي يمسح والذي يقابل الفعل العبرى "مشح" والعربي "مسح"، وفى اللاتينية جاءت "كريستوس – Christos" وعنها في اللغات الأوربية "Christ".
وتم تكريس المسيح والتكريس هو تخصيص حياته لمشيئة الله فهذا ما تم بالكامل في المسيح،عندما مسح عند تكوين جسده فى رحم العذراء مريم فقال الملاك لها: روح العلى تظللك .. وسفر الأعمال أطلق على حلول الروح القدس على المسيح أنه مسح "مسحه الله بالروح القدس" (أع38:10) ولذلك سمى المسيح أي الممسوح الميرون في السريانية = (المر) الذي به يحنط الموتى، وبهذا المعنى يشير إلى الموت، وبالتالي إلى موت السيد المسيح من أجلنا وفي اللغة اليونانية = كل أنواع العطور والطيوب المركّبة من عقاقير كثيرة ذات الروائح الطيبة.
 
بداية الميرون
(1) حفظ الآباء الرسل القديسون الحنوط التي كفن بها جسد المخلص (يو 19: 39) وأذابوها مع الطيب الذي أحضرته النسوة (لو 23: 56) في زيت الزيتون الصافي، وصلوا عليه جميعًا وقدموه في علية صهيون وصيروه دهنًا مقدسًا خاتمًا للمعمودية ورسموا أن يقوموا خلفاؤهم رؤساء الكهنة بإضافة زيت الزيتون والطيب والحنوط لما يبقى من الخميرة حتى لا ينقطع.
(2) ولما حضر كاروز الديار المصرية مارمرقس إلى مصر أحضر معه جانبًا من الحنوط الطاهر، وظل هذا القدر من الذخيرة المقدسة في مصر حتى عهد البابا أثناسيوس الرسولى البابا العشرين من باباوات الكرسى السكندري الذي أعد ما يلزم من الأطياب التي أمر بها الله موسى رئيس الأنبياء ليصنع منها الدهن المقدس (خر 30: 22)، واتفق مع الآباء بطاركة كراسى رومية وانطاكية والقسطنطينية، وتم تقديس الميرون بالإسكندرية بتلاوة أسفار العهد القديم والجديد والصلاة لمدة ثلاثة أيام وثلاث ليال وأودع البابا اثناسيوس الخميرة المقدسة التي لامست جسد المخلص في القبر، وأرسل للآباء البطاركة جزء وافرًا من الميرون ونسخة العمل المقدس فتلقاه الآباء بكل ابتهاج.
ولقد كان الميرون يتم تحضيره من مواد عطرية كثيرة يصل عددها إلى 28 صنفاً ، كما حدث أيام الأنبا بطرس الجاولى البابا التاسع بعد المائة، وفيما يلي هذه المواد المستخدمة فى عمل الميرون

1 - قصب الذريرة (Calamus)
قصب الذريرة نبات كالقش عقدى أبيض من داخل وياقوتى من خارج وضارب إلى الصفرة ، وكلمة قصب تعنى غاب وكلمة ذريرة تعنى دواء عطرى ، أى أن قصب الذريرة يعنى الغاب العطرى ، طعمه قابض مع حراقة يسيره وفيه لزوجة إذا مُضغ ، كما أن فيه رائحة عطرية ، اسمه بالعبري (كنَّة) ويُكتب بالعبرية: ????-????? وهو :
1. نوع من العطريات ذي رائحة عطرة ، ويسمى فى علم النبات قصب الطيب أو عود الوج وهو يُشير إلى نبات. وقد كان نباتاً هاماً وكان سلعة رائجة في آسيا
2. يُعتقد أنه هو (Acorus calamus L) المذكور في سفر الخروج (30: 23) ضمن الدهن المقدَّس الذي مُسح به الكهنة وأدوات خيمة الاجتماع وقد وُجِدَ هذا النوع في قبور بعض الفراعنة. وهو يُستخدم الآن في الطب وأدوات التجميل
3. الإسم العلمى Acorus aromaticus-Calamus
4. الإسم الإنجليزى لهذا النبات واحد من ثلاثة : Myrtle sedge Sweet-flage , Sweet sedge ,
5. الإسم الفرنسى : Roseau odorant , Acore adorant , Calamus
6. هذا الطيب يدخل فى تركيب الدهن المقدس لمسح خيمة الإجتماع وآنيتها والكهنة كما هو مدون فى سفر الخروج :
7. " وأنت تأخذ لك أفخر الأطياب مراً خمسمائة شاقل ، وقرفة عطرة نصف ذلك مائتين وخمسين ، وقصب الذريرة مائتين وخمسين " ( خر 30 : 23 ) . كما ذكر هذا الطيب أيضاً فى سفر النشيد " ناردين وكركم . قصب الذريرة وقرفة ، مع كل عود اللبان مر وعود مع كل أنفس الأطياب " ( نش 4 : 14 ، إش 43: 24، إر 6: 20)
8. كان القدماء يستخدمونه لعلاج مرض السعال المزمن وكمزيل لآلام الصدر والمعدة والكبد ، والإستسقاء ، والخفقان وضعف القلب كما كان يستخدم فى أشياء أخرى كثيرة
9. ينمو هذا النبات فى بلاد الهند وبعض البلاد العربية ماعدا سوريا وفلسطين ، حيث أن أرميا النبى يذكر فى سفره أنه يأتى من أرض بعيدة عن بلاده ( أر 6 : 20 ) ويذكر الكتاب المقدس أنه يأتى من دان وباوان ( خر 27 : 19 ) .

2- عرق الطيب (Lilium elegans)
1. نوع من العطريات من العائلة النباتية Liliaceae ويسمى السوسن وهو نبات كثير الفروع طيب الرائحة ورقه عريض وزهره أبيض يميل إلى الحمرة ويحتوى على فيتامين ج ، وزهره يختلف حسب النوع
2. الإسم العلمى هو Lilium elegans
3. الإسم الإنجليزى هو Lily
4. ينمو بكثرة فى المراعى
5. ورد ذكره فى الكتاب المقدس فى سفر النشيد : " حبيبى لى وأنا له ، الراعى بين السوسن " ( نش 2 : 16 ) ، كما ذكر إسم السوسن بنفس السفر ( 4 : 5 ، 6 : 3 ، 2 : 2 ، 6 : 2 ، 2 : 1 ، 5 : 13 )
6. هناك السوسن الهولندى وأزهاره زرقاء والأسبانى وأزهاره صفراء والقوقازى وأزهاره بنفسجية . والسوسن يقطر مراً مائعاً ( نش 5 : 13 )
7. رائحته تعطر الجو المحيط به وكانت الأمثال تضرب بجمال السوسن " أكون لإسرائيل كالندى ، يزهر كالسوسن ويضرب أصوله كلبنان " ( هو 14 : 5 ) وكانوا ينقشون صورة السوسن على رؤوس الأعمدة ( 1 مل 7 : 9 )
8. هذا النبات يستخدم من جانب أطباء العرب فى علاج ضيق النفس والربو وأوجاع الصدر ولتنقية القصبة الهوائية وفى شفاء القروح والحروق وعندما يطبخ فى الزيت يستخدم فى شفاء أمراض الرحم وأمراض الأذن.

3- السليخة (Cinnamomum Cassia)
1. أو القرفة الخشبية أو القنة وباللغة العبرية يسمى القدة والإسم العلمى له هو Cinnamomum Cassia
تُعتبر السليخة من التوابل الأقل جودة ويُستخرج زيتها بتقطير أوراق نبات (Cinnamomum aromaticum)
2. السليخة لونها أصفر ورائحة قوية ونفَّاذة وكانت تستخدم فى إزالة اليرقان والسعال ، وكذلك فى تخفيف أوجاع المعدة وفى معالجة الزكام وهى تختلف عن النوع الأحمر وهو أيضاً طيب الرائحة .
3. لهذا النبات أسماء أخرى كثيرة مثل دار صينى الدون ، دار صوص أو دار سين
4. يسمى فى اللغة الإنجليزية الدارجة Chinese Cinnamon
5. أطلق عليه العرب نبات اليارذد الفارسى.
6. وهو لا يُستخدم كثيراً اليوم لكنه كانت له قيمة أكبر في عصور الكتاب المقدَّس فقد كان ضمن المواد التي كانت تُستخدم في المسحة التي كانت تُمسح بها خيمة الاجتماع وتابوت الشهادة والمائدة وكل آنيتها والمنارة ومذبح البخور ومذبح المحرقة وكل آنيته والمرحضة وقاعدتها وكانت أيضاً تُستخدم لمسح الكهنة قبل أول مرَّة يكهنوا فيها (خر 30: 24) والسليخة تدخل فى تركيب العطور المكوّنة للمسحة المقدسة " ميعة وأظفاراً وقنة عطرة ولباناً نقياً " ( خر 30 : 34 ) والسليخة هى القنة العطرة ولقد ذكرت مع قصب الذريرة فى سفر حزقيال النبى ( حز 27 : 19 )
7. كان تتاجر فيها صور (حز 27: 19، مز 45: 8 ، حز 27: 19)
8. لقد قال داود الأنطاكى أن عطر السليخة يؤخذ من أشجار القنة وله طعم لاذع وينبت فى سوريا وبلاد الفرس .

4- دار شيشعان
1. نبات صلب أحمر طيب الرائحة وأزهاره صفراء اللون ، وكانت النساء قديماً يستعملنه إذ يجعلنه بين ثيابهن لطيب رائحته. كما كان يستخدم طبياً فى القديم فى شفاء الجروح الخبيثة ويمنع النزلات والصداع والسعال الرطب.
2. يسمى نوار القندول أو عود البرى أو العود القمارى.
3. يطلق عليه المغاربة " أم علام " ويسميه المصريون الفتنة.
4. الإسم العلمى لهذا النبات هو Calycotome spinosa link
5. يسمى فى اللغة الإنجليزية الدارجة Spiny broom أوSpiny cytisus
6. سمى عود البرق لأنه يقال أن رائحته تصير أذكى إذا ما وقع عليه البرق

5- تين الفيل
1. هذا النبات عبارة عن شجيرة كعنقود من خشب مشبك ثمار مثل الجوز
2. رائحته طيبة ولكن نفاذة بعض الشئ . وأوراقه حمراء تشبه لون الياقوت
3. يطلق عليه جوز الشرك أو حماماً وهو أيضاً من العطريات
4. الإسم العلمى لهذا النبات هو Amomum granum paradisi
5. يسمى فى اللغة الإنجليزية الدارجة Black Amomum أو Great cardamom
6. ينمو فى برارى السودان وأطراف الحبشة ويثمر ثمراً كالجوز ، لذلك يسمونه المصريون فلافل السودان لأن ثمرته عندما تنضج تكون محشوة ببذار الفلفل إسفنجية اللون
7. كان هذا النبات يستخدم طبياً فى علاج المغص الشديد
8. كان القدماء يستخدمونه بعد غليه فى الزيت فى علاج الأورام والفالج.

6- اللافندر
1. نبات عطرى ذو أزهار بنفسجية فاتحة تحتوى على زيوت عطرية .
2. تستخدم الأطراف الخضراء لهذا النبات فى إنتاج العطور وحفظ الكتان
3. زيت اللافندر يستخدم طبياً كمادة مقوية ومنشطة ويستخرج من تقطير أزهار النبات وأغصانه .
4. كما يستخدم اللافندر كعطر بعد إضافة مواد عطرية أخرى إليه والكحول .
5. يطلق عليه أسم الخزامى أو اللاوندا الأصلية أو خيرى البر
6. الإسم العلمى لهذا النبات هو Lavandula vera
7. الإسم الإنجليزى الدارج له هو Tree Lavender

7- قسط هندى
القسط نبات على هيئة عيدان خشبية له ورق عريض وله رائحة عطرة شديدة تشبه رائحة عرق الطيب ( السوسن )
1. يطلق عليه أبو فروة الحصان أو قسطنة هندى .
2. الإسم العلمى لهذا النبات هو Aesculus hippocastanum
3. الإسم بالإنجليزية الدارجة يسمى Horse Chestnut
4. يسمى فى بعض البلاد العربية بالعود الهندى وهذا النبات له خمسة عشر نوعاً.
5. أشهر أنواعه ثلاثة متداولة كثيراً هى القسط الهندى والقسط العربى والقسط الشامى .
6. يتواجد بكثرة فى جزائر اقنيله وجيمان وبيرو وأقاليم أخرى من أمريكا الجنوبية .
7. أما النوع المتداول فى تحضير الأطياب والدواء فلا يوجد إلا فى الهند.
8. يستخدم بعد أن يسحق فى علاج الصداع المزمن بعد غليه فى الماء ويهدئ من أوجاع المعدة والكبد ويزيل آلام المفاصل وعرق النسا والرعشة .
9. القسط يستخدم طبياً فى معالجة لسع الهوام ولاسيما العقرب وفى حالات ضيق النفس أو المغص الكلوى بعد خلطه بالعسل الأبيض

8- صندل مقاصيرى
يرى البعض أن خشب الصندل المذكور هنا، هو الخشب الأحمر الذي يسمي في اللاتينية (Pterocarpus santalinus). وهو خشب هندي غالي الثمن، قابل للصقل الشديد والتلميع. وهو لا ينبت في لبنان، ولكن يبدو أن سفن حيرام كانت تأتي به من الهند.
1. أو صندل أحمر والإسم العلمى له هو Pterocarpus santalinus
2. يسمى باللغة الإنجليزية Red Sandal Wood أو Ruby Wood أو الصندل (Sandalwood)
3. هذا النبات هو شجر كثير الإرتفاع خشبى يزهر ويثمر كل سنة ويتكاثر من بذوره . وورقه كورق الجوز ناعم رقيق .
4. يتواجد بكثرة فى بلاد الهند والجزر الشرقية وكان يؤتى بكثرة من أوفير بسفن حيرام أيام سليمان الملك.
5. هو شجر خشبه مختلفة الألوان طيب الرائحة، يظهر طيبها بالدلك أو بالإحراق وطعمه راتنجى ضعيف .
6. عند بناء الهيكل، طلب الملك سليمان من حيرام ملك صور أن يرسل له «خشب أرز وسرو وصندل» (2 أخ 2: 8). فكانت سفن حيرام تأتي لسليمان، بالذهب من أوفير و«بخشب الصندل كثيراً جَّداً وبحجارة كريمة. فعمل سليمان خشب الصندل درابزيناً لبيت الرب وبيت الملك وأعواداً ورباباً للمغنين. لم يأت ولم ير مثل خشب الصندل ذلك إلى هذا اليوم» (1مل 10: 11 و12، 2أخ 9: 10 و11). " فعمل سليمان خشب الصندل درابزيناً لبيت الرب وبيت الملك وأعواداً ورباباً للمغنين " (1مل 10: 111، مل 10 : 12 ، 2 أى 9 : 11 )
7. يحرق هذا الخشب فى بيوت الهند والصينيين وفى هياكلهم للحصول على رائحة عطرية.
8. كما يستخدم فى صنع أدوات الزينة لأن رائحته العطرة تعطى رواجاً أكثر لهذه المصنوعات الخشبية
9. كان العطر المستخلص من هذا النبات يستخدم فى تصنيع بعض العقاقير المستعملة طبياً فى علاج الخفقان وأمراض الكبد والحمى والسيلان.

9- القرفة
1) يسميها المصريون بالقرفة البيضاء .
2) تسمى بالإنجليزية Canella أو Cimmamon أو Winters' bark
3) من العائلة النباتية Magnoliacae
4) الإسم العلمى لهذا النبات هو Winters aromatico Murr
5) المستخدم منه القشور وهو عبارة عن شجيرة
6) ينبت فى جزر سيلان والصين واليابان وجزر جاوا وسومطرة وجاميكا وتوجد فى البرازيل وفى بعض البلاد الأمريكية. وجزع الشجيرة قد ينمو إلى تسعة أمتار
7) القشور لها رائحة عطرية مميزة . وعندما تجف تلتف حول نفسها عدة مرات . أما طعمها فحار لاذع ،
8) تحتوى قشور القرفة على زيت شديد الحرقة قوى المفعول . لونه أصفر .
9) ذكرت القرفة فى عدة أماكن فى الكتاب المقدس (خر 30 : 23 ، نش 4 : 13 ، 14 ، أم 7 : 17 ، رؤ 18 : 13 )
10) القرفة من بضائع بابل القديمة كانت تستخدم طبياً فى زيادة قوة الهضم وتقوية الأمعاء الضعيفة بعد إصابتها بالبرد ، كما تفيد فى حالات السعال الرطب ، وتستخدم فى علاج إلتهابات المفاصل عن طريق التدليك بمسحوقها.

10- القرنفل
1) الإسم العلمى لهذا النبات هو Dianthus Caryophylius
2) يسمى بالإنجليزية Clove tree
3) هو نبات عشبى معمر تتجدد زراعته سنوياً . وشجره من أجمل نباتات المناطق الحارة بالهند والصين وشكله مخروطى ودائم الخضرة . أما أزهاره فوردية مثلثية التقطيع . وألوانها زاهية ورائحتها عطرية مقبولة تبقى محفوظة لحين جفافها.
4) تنمو هذه الشجرة فى جزر ملوخ وغينيا الجديدة والصين .
5) يوجد خمسة أنواع لأشجار القرنفل حسب طبيعة زراعته ، وشجرة القرنفل ذات الإثنى عشرة عاماً تعطى كمية من الأزهار تصل إلى ثمانية كيلو جرامات . وإذا تركت لسنين أكثر تعطى كمية تصل إلى 25 كيلو جراماً .
6) شجر القرنفل يتكاثر إما بالبذار أو بالعقل . ويحتاج إلى عناية خاصة أثناء زراعته وتسميده.
7) زهر القرنفل كان يستخدم كمنبه للجهاز الهضمى وضد حالات الإسهال والقئ وضعف عضلات المعدة. كما يقوى اللثة ، ويوضع على الأسنان المسوسة لكي العصب المتألم كما يستخدم مسحوق القرنفل فى إستخدامات أخر كثيرة .

11- قشور ورد عراقى
1) ( الورد البلدى ) وهو من العائلة النباتية Rosaceae
2) الورد المستخدم يسمى علمياً Rosa centifolia
3) يسمى بالإنجليزية الدارجة Cabbage rose ، وهو الشعار الوطنى الإنجليزى .
4) هو زهر لشجيرات صغيرة ذات ألوان مختلفة منها الأبيض والأصفر والبرتقالى والأحمر .
5) له رائحة عطرة مميزة تسنخلص من زيت الورد وتضاف إلى الماء لإعطائه رائحة طيبة وتستخدم أيضاً فى صنع بعض العطور
6) المستخدم فى عمل الميرون فغالباً ما يكون من بتلات الزهرة أو الزهرة بدون الزر ( بدون الكأس ) .

12- حصا لبان
يُعد اللبان هو أحد مكونات البخور وهو يتكون من أصماغ عدة أنواع من أشجار وشجيرات نبات (Boswellia “Burseraceae”) التي تنمو في شبه الجزيرة العربية وشمال أفريقيا والبخور هو صمغ راتنجي يمكن الحصول عليه من النبات بعمل قطع فيه فيخرج سائل لبني ثم يتحوَّل إلى راتنجي عندما يجف ثم يتحوَّل إلى نقاط صلبة ثم يُجمع بعد خروجه من النبات بشهرين والراتنج صافي صلب ويتحوَّل لونه إلى الأبيض في بعض الأنواع وهو يُستخدم في استعمالات أخرى بالإضافة إلى البخور فيُستخدم بكميات قليلة لتعطير بعض المنتجات وفي الطب لإيقاف النزيف ويُعتبر البخور من أكثر المنتجات الطبيعية قيمة في المنطقة. ويذكر (خر 30: 37) تركيب البخور دون تحديد للكميات المُستخدمة التي ربما تكون بكميات متساوية ويُضاف إليها الملح ولا يُعرف لأي سبب.
1. يطلق عليه " لبان ذكر " هو عبارة عن نبات عشبى صغير معمر كثير الأوراق . ويتكاثر بالعقلة أو بالتقسيم .
2. هو عبارة عن صمغ أبيض عطر ، طعمه حريف ، وعندما يشتعل تنبعث منه رائحة عطرية .
3. يستخرج حصا اللبان بشق قشرة الشجرة ، فيخرج منها العصير ويجفف.
4. الإسم العلمى لهذا النبات هو Boswellia carterii
يسمى النبات بالإنجليزية Olibanum tree أو Frankincense ، تُكتب باليونانية: libanoj
5. يسمى بالعبرية " لبونه " ومعناها أبيض .
6. كان يستعمل قديماً فى الطب كمخفف لآلام المعدة وكمنبه قوى.
ورد ذكره فى الكتاب المقدس فى عدة مناسبات ، فكان أحد المواد التى يتكون منها دهن المسحة المستعمل فى تكريس الكهنة لوظيفتهم المقدسة ( خر 30 : 34 ) كما أنه كان يضاف إلى الزيت فى التقدمة ( لا 2 : 1 ، 2 ، 15 ، 16 ) وكان يوقد لإعطاء رائحة طيبة ( لا 6 : 15 ) إلا أنه لم يكن يوضع على ذبيحة الخطيئة ( لا 5 : 11 ) وكان يسكب على خبز التقدمة ( لا 24 : 7 ، 1 أى 9 : 29 ) كما كان بنو إسرائيل يجلبون اللبان من حضرموت ( شيبا ) حسب ما ورد فى الكتاب المقدس ( اش 60 : 6 ، ار 6 : 20 ).
7. ينمو فى الهند والجزيرة العربية وبعض البلاد الأفريقية

13- البسباسة
1. دار كيسة أو العرسيا
2. والإسم العلمى Myristica fragrans
3. الإسم الإنجليزى لشجرة البسباسة هو Nutmeg tree
4. البسباسة هى قشور ساق شجر الجوز وأوراقه ( جوزة الطيب ) ، هذه القشور رائحتها عطرية حادة وأوراقها يابسة تميل إلى اللون الأحمر ،
5. كانت قشور هذا النبات تستخدم فى تطييب رائحة الفم وكذلك أوراقه فإنها تستخدم فى إزالة البلغم ، كذلك يستخدم هذا النبات فى أغراض طبية أخرى .
6. ينمو فى بلاد الهند وجزر آسيا .

14- جوزة الطيب
1. هى ثمرة شجر البسباسة المذكورة سابقاً ويسمى أيضا جواز بوا ، وسميت كذلك لعطريتها ،
2. تدخل فى صنع الأطياب .كما تستخدم ثمار جوزة الطيب فى المطبخ وفى بعض النواحى الطبية كمزيل للبلغم والصداع ولمنع الغثيان والقئ .كما تستخدم أيضا قشوره وأوراقه
3. أجودها الثمار الحمراء ، وهى ثمار جامدة فى حجم الزيتونة .

15- زرنباد
1. الإسم العلمى لهذا النبات هو Zingiber zerumbet
2. يسمى هذا النبات باللغة الإنجليزية Broad leaved ginger أو Wild ginger
3. يسمى كافور الكعك فى بعض الأحيان.
4. وهو نبات عطرى حاد ينبت بجبال بنكالة وله أوراق تشبه ورق الرمان ، وطعمه مر .
5. كان يستخدم فى الطب القديم . كما يستخدم عادة فى إزالة البلغم وحفظ الأسنان وكمزيل للمغص الكلوى .

16- سنبل الطيب هو السنبل الهندى
الإسم العلمى لهذا النبات هو Nardus jatamansi
باللغة الإنجليزية الدارجة Spikenard أو Indian valerian أو Nardus
1) زيته المستخلص منه يسمى البلسم
2) هو نبات صغير الحجم ساقه خشبية مقسمة إلى فروع . يرتفع النبات إلى حوالى متر وينبت كثيراً فى جبال الهيمالايا على إرتفاع عال
3) هناك نوعان أحدهما الهندى ويسمونه العصافيرى والرومى ويسمونه الناردين
4) ورائحة السنبل قوية جداً. ولقد ذكر هذا النبات فى الكتاب المقدس ، فقد أخذت مريم أخت ليعازر سنبل الطيب وبالأخص نوعه الناردين ودهنت به قدمى يسوع : " فأخذت مريم مناً من طيب ناردين خالص كثير الثمن ودهنت قدمى يسوع ومسحت قدميه بشعرها " ( يو 12 : 3 ) . وذكر هذا أيضاً فى ( مر 14 : 3 ) بيت ليعازر وذلك قبل الفصح بستة أيام وكان عملها دليلاً على حسن ضيافتها للسيد المسيح الذى أقام أخاها من الموت ـ كذلك ذكر الناردين من بين الأطياب التى حملتها عروس سليمان فى سفر النشيد ( نش 1 : 12 ، نش 4 : 13 ، 14 ) . وكان القدماء يستخدمون هذا الطيب فى علاج أمراض الكبد والخفقان وفى تجفيف القروح.

17- العود القاقلى (Aloe) (يو 19: 39)
أمَّا العود المذكور في العهد القديم (مز 45: 8) فاسمه بالإنجليزية (Lign aloes or aloe wood) واسمه العلمي (Aquilaria malaccensis?) فهو نبات ذو رائحة عطرية يُستخدم في تعطير الملابس (مز 45: 8) وسفر الأمثال يذكر أن الزانية قد عطَّرت الفراش "بمر وعود وقرفة" (أم 7: 17) وقد أشار إليه بلعام عندما بارك بني إسرائيل (عد 24: 6). وأصل هذا النبات من منطقة الهند وماليزيا، وقلبه مشبَّع بالأصماغ الراتنجية.
1. عود الندى أو العود الهندى
2. الإسم العلمى لهذا النبات هو Aquilaria agallocha ويسمى بالإنجليزية الدارجة Agollochum أو Indian aloe tree
3. هى أشجار تنمو فى الهند الشرقية وفى حالة إحتقان أوعية الشجرة تمتلئ الأوعية بمادة دهنية راتنجية عطرة وتفوح من الخشب رائحة زكية .
4. يصنع من قشر شجر العود القاقلى ورق كونشنشين ،
5. يعتبر عطر العود القاقلى من أغلى العطور الشرقية
6. كان القدماء يستخدمون خشب هذا النبات فى صنع الأثاث . كما كانوا يستخدمونه فى تبخير البيوت وتحنيط الموتى ( وخاصة فيما يتصل بالمصريين والعبرانيين )
7. كان العود ضمن المزيج الذي استخدمه يوسف ونيقوديموس في تكفين جسد الرب يسوع قبل دفنه في القبر (يو 19: 39) حيث طيب بها نيقوديموس جسد الرب يسوع : " وجاء أيضاً نيقوديموس الذى أتى أولاً إلى يسوع ليلاً وهو حامل مزيج مُر وعود نحو مئة مناً " ( يو 19 : 39 ) . كما ذكره المرنم كنبؤة عن السيد المسيح : " كل ثيابك مُر وعود وسليخة " ( مز 45 : 8 ) ، وكذلك ذكره كاتب عروس النشيد : " ناردين وكركم . قصب الذريرة وقرفة مع كل عود اللبان . مُر وعود مع كل أنفس الأطياب " ( نش 4 : 14 ) . كما تنبأ بلعام لبنى إسرائيل فى سفر العدد ( عد 24 : 6 ) .
8. قال علماء العرب أن هذا النبات إذا مضغ أو طبخ و شرب منه قليلاً ، فإنه نافع للمعدة والأمعاء وخاصة القرحة . وكذلك يوقف البلغم ، وينفع فى الربو والسعال وضيق النفس . كما أنه يستخدم كدواء للقئ.
9. والنبات المذكور هنا فريد في ذكره في الكتاب المقدَّس. فليس هو العود المذكور في (مز 45: 8) أو في أي شاهد آخر في العهد القديم الذي من المحتمل أن يكون مشتقاً من شجرة أسيوية. أمَّا عود العهد الجديد فهو (Aloe barbadense). وهو نبات قصير أوراقه سميكة ولحمية ممتلئة بمواد جيلاتينية كانت تُستخدم كسائل في التحنيط في مصر أيام الفراعنة ويُستخدم مُستخلص العود اليوم كمرهم للحروق والجلد.

18- المر (Myrrh) (أم 7: 17)
المر هو مادة راتنجية مجفَّفة لعدة أنواع من النباتات وهي شجيرات تنمو في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية في شرق أفريقيا والعربية والهند ولا تُستخدم كل الأنواع في نفس الغرض فالبعض يُستخدم كعقاقير والآخر كعطور. وقد أثبتت الأبحاث الحديثة أن (Commiphora myrrha) له خواص مخدِّرة وهذا يُفسر السبب في إعطاء الرب يسوع خمراً ممزوجاً بمر وهو على الصليب (مر 15: 23). ويُحتمل أن المر العطر هو (Commiphora guidotti) وهو الذي أشار إليه سليمان في سفر نشيد الأنشاد سبع مرات (نش 1: 13، 3: 6، 4: 6 و14، 5: 1 و5 و13) وكذلك في (أم 7: 17) حيث استُخدم في تعطير الملابس والفراش. وكان المر من ضمن الهدايا التي قدَّمها المجوس للرب يسوع (مت 2: 11).
شجرة المر في جنوب اليمن
1. والإسم العلمى لهذا النبات هو Commiphora myrrha
2. يسمى النبات باللغة الإنجليزية Myrrh tree
3. هذا النبات ينبت فى البلاد العربية ونباته له أشواك كثيرة وعندما تشرط هذه الأشجار يخرج منها عصير صمغى يسيل على حصر قد بسطت له . وعندما يجف يكون على هيئة حبيبات بيضاء أو صفراء ، رائحتها زكية وطعمها مر .
4. هذا الراتنج معروف من قديم الزمان ، وكان القدماء يستخدمونه كثيراً وذلك بحرقه فى المعابد والهياكل .
5. إستعمله اليونانيون فى الطب وكانوا يعتبرونه من أكثر الراتنجات المقوية للمعدة والمضادة للعفونة. وكمنبه قوى .
6. ذكر المر فى الكتاب المقدس فى عدة أماكن ، فكان من ضمن مواد المسحة المقدسة ( خر 30 : 23 ) كما كان يستعمل للتحنيط ( يو 19 : 39 ) وفى تعطير النساء ( مز 45 : 8 ، أم 7 : 17 ) وكذلك كان المر إحدى الهدايا التى قدمت إلى طفل المزود ( مت 2 : 12 ) ، كما كان الرومان يستعملونه لتهدئة الألم مثلما حدث عندما أعطوا السيد المسيح وهو على الصليب خمراً ممزوجاً بمر ( مر 15 : 23 ) .

19- الزعفران
1. والإسم العلمى لهذا النبات هو Crocus sativus
2. يسمى بالإنجليزية Saffron أو Crocus
3. هذا النبات ينبت فى بلاد الشام وأرمينيا والمغرب . وهو نبات حولى بعضه شتوى والبعض الآخر صيفى . ويبلغ أنواعه عشرون نوعاً ، أوراقه خيطية تشبه أوراق الحشائش ولون أزهاره يختلف من نوع لآخر ، فهناك الأصفر والأحمر والأرجوانى والبنفسجى . طعمه لاذع ورائحته قوية نفاذة . واللون الأحمر أو الأصفر قوى بحيث يلوّن الماء .
4. ينمو هذا النبات تحت الشجيرات ويحتاج إلى تربة جيدة الصرف ،
5. مياسم الأزهار الكبيرة هو الجزء الذى يستخرج منه الصبغة والعقاقير ، حيث تطحن أو تعصر ، ويسميه العامة بالكركم. كان الزعفران يستخدم قديماً فى تنبيه الجهاز الهضمى وعلاج ضعف المعدة ، كما كان يستخدم فى إزالة الخمول والتقلصات والربو والسعال التشنجى والنقرس والروماتيزم ، وكان كذلك يستخدم فى صنع أنواع الكحل وفى تخفيف القروح والجرب.

20- لادن ولامى
1. هو صمغ راتنجى يجمع من نبات إسمه العلمى Amyris elemifera
2. إسمه باللغة الإنجليزية Gum elemi tree
3. هو شجر يشبه اللادن وينمو فى بلاد الحبشة والسودان .
4. يمكن الحصول على هذا الصمغ بواسطة شقوق تعمل فى الشجرة . والعصارة الراتينجية تكون أولاً سائلة ثم تيبس ويصفر لونها،
5. جميع صفات هذا اللادن تشبه نبات Olibanwm tree وله أزهار بيضاء مهيئة بشكل عناقيد . وثماره لحمية تحتوى على نوى وحيد البذرة .
6. كان يستعمل فى تركيبات قديمة مثل مرهم الأسطركس ، كما كان يستعمل فى إزالة الأوجاع الروماتيزمية وعلاج الجروح والضربات الشمسية .

21- دارسين
1. يسمى هذا النبات علمياً Cinnammom zeylanicwm
2. تُكتب باليونانية: kinnamwmon
3. هي نبات السنا أو القرفة الصينية
4. يسمى بالإنجليزية Common cinnamon tree
5. هو شجر هندى ينمو عند تخوم الصين والمناطق الإستوائية وهو نبات خشبى أوراقه كأوراق الجوز . ويبلغ إرتفاع النبات حوالى 90 سم .
6. توجد أنواع كثيرة من هذا النبات معظمها تعيش فى جو متوسط الحرارة وذى رطوبة عالية .
7. قشور هذا النبات هى التى تستخدم طبياً فى تقوية المعدة والكبد ، كما كان يستخدمونها كعلاج للإستسقاء والمغص وكمدر للبول .

22- الصبر السقطرى
1. يسمى هذا النبات علمياً Aloe vera
2. يسمى بالإنجليزية Aloe
3. هذا الصبر هو عصارة شجرة تنمو فى جنوب أفريقيا ، وعصارتها مرة جداً وخشب هذا النبات صلب وله رائحة طيبة .
4. الذى يستخدم فى عمل الميرون هو الخشب وليس العصارة .
5. كان الأطباء يستخدمونه فى علاج نزلات البرد والربو وأمراض الصدر والمعدة كما إستخدم فى منع تساقط الشعر أو إنباته بعد القراع. والصبر من الأدوية التى جلبها الأسكندر الأكبر من اليمن إلى مصر .

23- الميعة السائلة
1. تسمى الأسطركس أو بلسم قوبلم أو البلسان النباتى
2. الإسم العلمى لهذا النبات هو Styrex officinale
3. يسمى بالإنجليزية Storax tree أو Officinal storax أو Styrax officeinalis
4. العصارة المستخرجة من هذا النبات هى الميعة السائلة وبالإنجليزية تسمى Gum styrex أو Liquid amber
5. هذا النبات له نوعان : نوع ينبت فى أمريكا الشمالية وآخر ينمو فى نواحى البحر الأحمر.
6. أوراقه عريضة وأزهاره على هيئة عناقيد صغيرة متفرعة . وعلى نفس الشجرة توجد أزهار مذكرة وأخرى مؤنثة ذات مبيضين وحيدى المسكن وينتهى كل منها بطرف منحنى القمة
7. الميعة السائلة المستخلصة من هذا النبات سميكة القوام ، بيضاء اللون إذا كانت جيدة ولكن إذا تركت تصير سنجابية معتمة ، ورائحتها زكية وسريعة الإنتشار وطعمها مر .
8. لحل الميعة تسخن على حمام مائى وتحل بالزيت الساخن .
9. لقد ذكرت الميعة فى الكتاب المقدس على أنها من بخور العطر المقدس " ميعة وأظفاراً وقنة عطرة ولباناً نقياً " ( خر 30 : 34 ) .

24- الحبهان
1. يسمى هذا النبات علمياً Amomum cardamom
2. يسمى فى اللغة الإنجليزية Cardamom
3. ينمو فى المناطق الحارة . وثماره زيتية عطرية ، ورائحتها نفاذة . وهو من العائلة الزنجبيلية ويستخدم فى المطبخ كأحد التوابل وهو نبات عشبى وأوراقه صغيرة .

25- المسك
1. تستخرج هذه المادة من نبات يسمى علمياً Hibiscus ablemoscus
2. يسمى بالإنجليزية نبات Musk mallow أو Ablemusk .
3. هو نبات ينمو فى نواحى سورية وفلسطين والأناضول .
4. رائحته تربينية . والزيت المستخرج من هذا النبات له رائحة عطرية شديدة .
5. ذكر هذا الطيب فى قصة سوسنة فى الكتاب المقدس ( تتمة دانيال 13 : 54 ) .

26- العنبر السائل
1. الإسم العلمى لهذا النبات Liquidamber styraciflua
2. يسمى باللغة الإنجليزية Storax
3. هو نبات طول ساقه حوالى 80 سم متفرع الأوراق . والأزهار شعاعية مستعرضة وهذا النبات ينمو فى المناطق المشمسة والعنبر المستخلص من هذا النبات لا يذوب فى الماء وهى مادة بيضاء ، له رائحة طيبة .
4. هناك عنبر حيوانى ، شمعى الشكل يتكون فى أمعاء الحيوانات البحرية وهذا العنبر يجمع من ماء البحر إذ يكون طافياً قرب شواطئ الهند والصين واليابان وهو المتكون فى أمعاء حيوان بحرى يسمى " قشلوت مكروسيفال " وهذا العنبر له رائحة قوية ولونه سنجابى وكان يستعمل قديماً فى علاج أمراض الجهاز العصبى والجهاز الهضمى .

27- البلسم ( البلسان ) بلسان جلعاد (Balm)
Cistus salvifolius
البلسان (تك 37: 25)، شجرة عطرة الرائحة زهرها أبيض. يُستخرج منها دُهن عطر الرائحة ومادة صمغية لتضميد الجروح تُسمى البلسم. والبلسان يُدعى في العامية البيلسان
1. بلسان جلعاد (Balm in Gilead) معروف لدى دارس الكتاب المقدَّس رغم عدم ذكرها إلاَّ مرَّة واحدة (إر 8: 22) وهو من النباتات الشهيرة في منطقة جلعاد شرق الأردن
2. يُعرف منه نوعان: (Cistus creticus) و(Cistus salvifolius) ويمكن التمييز بينهم بسهولة من لون الأزهار.
3. والإسم العلمى لهذا النبات Momordica balsamlina
4. يسمى باللغة الإنجليزية Balsam apple
5. يسميه العرب تفاح العجائب
6. هو نبات يبلغ إرتفاعه ثمانية أمتار وشجر البلسان يصل قطره حوالى متر ونصف وأوراقه مثل أوراق العنب الخضراء وأزهاره صفراء صغيرة ، تنتج ثمار برتقالية طويلة والأشجار تتكاثر بالعقلة فى جميع الأراضى بشرط ألا تحتوى على رطوبة مفرطة ويزرع كثيراً فى بلاد الحبشة واليمن .
7. في الأيام الحارة يستطيع المرء أن يشم رائحة هذا النبات بوضوح وتغطي الأوراق مادة صمغية لزجة ويُستخدم البلسان كمادة عطرية وتُستخدم أيضاً في الطب حيث تقلِّل من التهابات الجلد وقد أظهرت الأبحاث الكيميائية الحديثة فاعلية مكونات النبات في علاج الأمراض الجلدية. بلسم جلعاد مشهور برائحته العطرية وأطنب المؤرخون والشعراء فى مدحه ،
8. قد ذكر الأطباء فى القديم له منافع عظيمة فى الشفاء من الأمراض والجروح ( أر 8 : 22 ) وهكذا شاع إستعماله بين الأمم الشرقية فى ذلك الزمان فكان التجار يحملونه إلى مصر ويبيعونه لسكان البلاد الذين كانوا يحنطون موتاهم به وذكر فى الكتاب المقدس أن الإسماعيليين الذين إشتروا يوسف كانوا حاملين بلساناً معهم إلى مصر ( تك 37 : 25 ) ، ولقد كان يباع بضعف ثقله من الفضة فيما بعد
9. يستخرج البلسان بجرح الشجرة ، فيخرج منها العصير ويؤخذ فى أوعية خزفية.
10. يستخدم البلسان بإذابته فى زيت الزيتون لعلاج الجروح ، كما تتخذ الأزهار فى الطب للتنبيه ومنقوع الأزهار للغرغرة ومكمدات للعيون .
11. لقد قيل أن تيطس الذى هدم أورشليم فى سنة 70 م ، أخذ منه كميات إلى روما علامة على إنتصاره العظيم .
12. البلسان لا ينبت الآن فى جلعاد غير أنه كان ينبت فى العصور الماضية .
13. يقال أن شجر البلسان نقل من وادى الأردن وزرع على البئر بالمكان المعروف بالمطرية .
14. يظن الرهبان الذين فى أريحا أن الزقوم المصرى هو بلسم جلعاد . ولقد كان الأباء البطاركة يضيفون البلسان بعد إضافة الدرور ، كلٍ حسب ما تيسر لديه ، ولقد كتب إبن شمحون المطبب كيفية إختبار دهن البلسان النقى .

28- زيت الزيتون
1. هذا الزيت يستخرج من ثمرة شجر الزيتون المسماه علمياً Olea europea
2. يسمي بالإنجليزية Olive tree .
3. ذكرت إسم هذه الشجرة فى العصور الأولى للمسيحية فى الكتاب المقدس ، فهذه حمامة نوح تحمل غصن الزيتون لتعود إلى نوح منبهة له إلى إنحصار المياه عن وجه الأرض ( تك 8 : 11 ) ويعتبر غصن الزيتون رمز السلام فى كل العالم ويشير إلى النجاح والبركة ( مز 52 : 8 ، أر 11 : 16 ، هو 14 : 6 )
4. ينمو شجر الزيتون فى بلاد حوض البحر الأبيض المتوسط ومعروف منذ القدم ( خر 23 : 11 ) ولكن أدخلت زراعة هذا النبات فى مناطق ذات مناخ ملائم مثل الصين وجنوب أفريقيا وولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة . وشجر الزيتون المستزرع حالياً يختلف كثيراً عن الزيتون البرى ( Olea satwa )
5. شجرة الزيتون المستزرعة صغيرة ونادراً ما يزيد إرتفاعها عن عشرة أمتار وأوراقها دائمة الخضرة يتراوح عمرها بين 500 ، وألف عام وتزرع بالعقل أو بالعقد أو بالتطعيم . أما شجر الزيتون البرى فينمو فى بلاد آسيا الصغرى واليونان.
6. ذكر الزيتون البرى فى الكتاب المقدس ( نح 18 : 15 ، رو 11 : 17 ) . وينتشر الزيتون بكثرة حيث يكثر من حول الشجرة أشجار صغيرة نامية ( مز 128 : 3 ) .
7. ثمر الزيتون يجمع بخبط الشجرة أو نفضها ( تث 24 : 20 ، اش 17 : 6 ) .
8. أما زيت الزيتون فيستخلص من الثمار بعصرها . وفى القديم كانت المعاصر تنحت فى الصخر ( أى 29 : 6 ) أو يداس بالأرجل ( تث 33 : 24 ، مى 6 : 15 ) أو بإستخدام معاصر خاصة بذلك .
9. كان الزيت إنتاجاً أساسياً فى فلسطين ( عد 18 : 12 ، تث 7 : 13 ، نح 10 : 39 ) وكان الزيت النقى يجهز بطريقة خاصة للإضاءة المستمرة فى القدس ( خر 27 : 20 )
10. كانت بعض التقدمات ترش بالزيت قبل تقديمها ( لا 2 : 1 – 7 ) ،
11. كان يستخدم فى القديم فى علاج بعض الجروح ( اش 1 : 6 ، مر 6 : 13 ، لو 10 : 34 ) .
12. إستخدم زيت الزيتون فى مسح الملوك ( 1 صم 10 : 1 ، 16 : 1 ، 13 ) ومسح الكهنة ورؤساء الكهنة ومسح خيمة الإجتماع والتابوت والمائدة والمنارة والمرحضة والمذبحين ( خر 30 : 22 – 33 ) .
13. أما خشب شجر الزيتون فكان يستخدم فى صناعة الكروبيم فى هيكل سليمان ، وكان كل كروب يرتفع إلى عشرة أذرع ( 1 مل 6 : 23 ، 26 ) وكذلك فى صنع زوايا الأبواب فى الهيكل ( 1 مل 6 : 31 – 33 ) .
14. فى عمل الميرون المقدس كان الزيت المستخدم هو زيت الزيتون الفلسطينى النقى حديث التحضير ، ونادراً ما إستخدم زيت زيتون مغربى أو يونانى وذلك فى حالات الضرورة.

الطبخة الأولى لزيت الميرون
المكونات:
300 درهم (936 جرام) دار شيشعان (نوار القندول ويعرف بالعود القماري)
200 درهم (624 جرام) عرق الطيب (عرق ايكر)
250 درهم (780 جرام) سليخة أو قرفة خشبية
90 درهم (281 جرام) حماما (تين الفيل)
40 درهم (125 جرام) قصب الذريرة
240 درهم (749جرام) خزامي أو لاوندا
تنقع هذه المكونات في ماء عذب يرتفع عنها بحوالي إصبعين لمدة أثنى عشرة ساعة ليلًا ويضاف إليها في الصباح الزيت الفلسطيني ويطبخ طوال النهار بقراءة المزامير ويطبخ تحته بنار هادئة ويضاف إليه الماء قليلًا قليلًا ويحرك حتى يمتزج الأطياب تماما بالزيت وتطيب رائحته، فينزل من النار ويترك للغد ليبرد، وفي اليوم التالي يصفى ويحتف بالتفل.

الطبخة الثانية لزيت الميرون
المكونات:
440 درهم (1373 جرام) قسط هندي
280 درهم (874 جرام) صندل مقاصيري
450 درهم (1404جرام) زر ورد عراقي (أو قشور)
230 درهم (718 جرام) قرفة
40 درهم (125 جرام) قرنفل
تخلط هذه المكونات وتغمر في ماء عذب لمدة ستة ساعات ويضاف إليها الزيت المصفى من الطبخة الأولى ويطبخ على نار هادئة مع التحريك لمدة أربعة ساعات ويضاف ماء فاتر إذا لزم الأمر وينزل عن النار ويترك إلى الغد ليبرد ثم يصفى ويحتفظ بالتفل.

الطبخة الثالثة لزيت الميرون
المكونات:
150 درهم (468 جرام) سليخة أو قرفة خشبية
50 درهم (156 جرام) جوزة الطيب
300 درهم (936 جرام) زرنباد (كافور الكعك)
40 درهم (125 جرام) قرنفل
150 درهم (468 جرام) سنبل
100 درهم (312 جرام) بسباسه (دار كيسه)
140 درهم (437 جرام) حصا لبان
تخلط هذه المكونات وتنقع في ماء عذب يغمرها إلى ارتفاع أربعة أصابع لمدة ستة ساعات ويضاف الزيت المصفى ويطبخ أربعة ساعات بنار لينة وينزل عن النار ويترك ليبرد ويصفى ويحتفظ بالزيت والتفل.
ويمكن أن تتم الطبختان الثانية والثالثة في يوم واحد.

الطبخة الرابعة لزيت الميرون
المكونات:
53 درهم (165 جرام) عود قاقلي
36 درهم (112 جرام) دار صين
55 درهم (172 جرام) زعفران شعر
316 درهم (986 جرام) اصطرك (الميعة السائلة)
تخلط هذه المكونات وتنقع لنهار كامل في ماء عذب يغمرها أربعة أصابع، ويطبخ بنار لينة مع الزيت المطبوخ حتى يذهب الماء وينزل ويصفى الزيت ثم يضاف الآتي:
250 درهم (780 جرام) صبر سقطري
240 درهم (749 جرام) مر
90 درهم (281 جرام) لادن ولامي
ويصب الزيت المطبوخ الذي طبخ أربعة مرات ويطبخ بنار لينة ويضاف قدر من العنبر حتى ينحل الاصطرك والعنبر ويصفى الزيت في إناء زجاجي نظيف ويحرك لمدة سبعة أيام.

الدرور
الدرور هي العطور التي يتم إضافتها إلى الزيت ومواد الميرون السابِق طَبْخها.
المكونات
90 درهم (281 جرام) زعفران
100 درهم (312 جرام) سليخة أو قرفة خشبية
130 درهم (406 جرام) عود قاقلي
104 درهم (325 جرام) دار صين
200 درهم (624 جرام) قرنفل
140 درهم (437 جرام) بسباسه (دار كيسه)
190 درهم (593 جرام) جوزة الطيب
130 درهم (406 جرام) قرفة
8 درهم (25 جرام) عنبر خام غير حيواني
140 درهم (437 جرام) حبهان
32 درهم (100 جرام) حماما (تين الفيل)
60 درهم (187 جرام) مسك سائل.
تدق المكونات السابقة وتنخل بمنخل حرير أدق ما يمكن ويحل العطر مع الزيت المطبوخ في الزجاجة ويحرك يوميًا لمدة سبعة أيام.
ويلزم لما سبق من المكونات 400 رطل (حوالي 180 كيلو جرام) زيت فلسطيني، ثم يعبأ الميرون في أوانيه.

طبخ الغاليلاون
تغلى أتفال الأطياب المصفاة من الميرون في الطبخات الأربع في 170 رطل (75 كيلو جرام) زيت فلسطيني، ثم يعبأ في أوانيه.

قراءات وألحان الإعداد والطبخ للميرون والغاليلاون
يدخل قداسة البابا إلى مكان إعداد الميرون وطبخه، في موكب كنسى ويردد الشمامسة لحن هيتين، إكإزماروؤوت..
ثم يصلى قداسته صلاة الشكر.
وتتم عمليات دق المكونات وطحنها ونخلها، ثم وزن الخلطات لإعداد الطبخات مع الاستمرار في قراءة الكتب الإلهية.
ويلاحظ عند طبخ الميرون والغاليلاون تلاوة أسفار التوراة الخمسة والأنبياء الكبار والصغار والبشائر الأربع وأسفار العهد الجديد، والمزامير خاصة أرقام: 4، 13، 15، 19، 22، 29، 31، 32، 33، 44، 46، 50، 51، 65، 66، 67، 71، 79، 83، 84، 86، 88، 91، 92، 95، 96، 97، 98، 109، 110، 113، 116، 117، 121، 125، 127، 132، 133، 135، 147، 151 حسب النسخة القبطية.
ويمكن توزيع قراءة البشائر الأربع على أيام الطبخ، فيقرءون إنجيل معلمنا لوقا في الثالثة، وانجيل معلمنا يوحنا في الرابعة. كما تؤدي تسبحة اليوم الحاضر في مكان إعداد وطبخ الميرون، وانجيل معلمنا لوقا 4: 1-15
وعند إحضار مكونات كل طبخة وكذلك الأواني من مكان الإعداد إلى مكان الطبخ يرتلون أمامها بما يليق من الألحان وهي:
لحن البركة، برلكس القديس العذراء، لبش الهوس الأول، لبش الهوس الثاني. مزمور 116 بلحنه المعروف.
وعند تعبئة الميرون يرددون لحن الأساسات (الأحجار) من الأبوغلمسيس ويقام مذبحان من الخشب في الهيكل: احدهما جنوب مذبح القربان ويوضع عليه الميرون، والثاني شمال مذبح القربان ويوضع عليها الغاليلاون.
 
 

ليست هناك تعليقات