اخر الأخبار

سر أيمان تواضروس بالفكر الكاثوليكي

 
سر أيمان تواضروس بالفكر الكاثوليكي .. أرسله باخوميوس عام 2008 وهو اسقف للفاتيكان لمدة عام لدراسة الماجستير فعاد منه رسولا للكاثوليكية في الكنيسة الارثوذكسية لولا تصدي حماة الايمان الجدد
سر " قناعة " تواضروس الثاني بالفكر الكاثوليكي , وتقديمه عدة مشروعات للمجمع المقدس للكنيسة القبطية الارثوذكسية , لتطبيق عدد من عقائد الكاثوليك في عبادات الكنيسة القبطية , مما يهدم الهوية القبطية الارثوذكسية بالكامل ويطيح بعقائدها الراسخة منذ أكثر من الفى عام . وسر أختيار الفاتيكان لكي تكون اول زيارات البابا تواضروس الى الخارج والكنائس الاخرى , كاسر بروتوكول الكنائس الارثوذكسية بالكامل , والذي يقضى بأن يقوم كل بابا أو بطريرك يتولى المنصب في كنيسته يقوم بزيارة الكنائس الارثوذكسية الشقيقة .
السر هو أن الفاتيكان في عام 2008 طرح على كل الكنائس , منحة دراسية لتشجيع مسارات الوحدة بين الكنائس , وان يحصل الدارس الذي ترسله كل كنيسة على مايوازى درجة " الماجسيتير" , وسعى باخوميوس سعياً قوياً ان يفوز بالمنحة تواضروس الاسقف العام المساعد له في البحيرة , لكي يكون حلقة اتصال جيدة بينه وبين الفاتيكان ومؤسساته , بينما كانت وجهة نظر قداسة البابا شنودة الثالث ان يسافر اليها كاهن او راهب وليس اسقف , ومع الحاح باخوميوس وافق البابا شنودة , خصوصاً أنه سيكون اسقفاً وبالتالى سيكون قوياً فى العقيدة والطقس واللاهوت الارثوذكسي .
وعاش تواضروس الاسقف العام المساعد لباخوميوس فى مدينة الفاتيكان بايطاليا عاماً كاملاً , فابهرته الكنيسة الكاثوليكية , وتشبع بافكارها , وهو القادم من خدمة طويلة من قرية صغيرة يخدم فيها عدد من الاقباط , وعاد تواضروس من الفاتيكان وهو مشبعاً بالفكر والعقائد الكاثوليكية .
وحينما قام باخوميوس بزوير الانتخابات البابوية والقرعة الهيكلية، تولى تواضروس الكرسي المرقسي , كان من نتاج تشبعه بالفكر الكاثوليكي , ان يكون هذا المكان هو أختياره الاول للسفر كبطريرك للكرازة المرقسية , واستقبله الفاتيكان بحفاوة الابناء , وتعهد لهم بتنفيذ ثلاث امور , كشفنا عنها فى حينها , وهى تثبيت عيد القيامة , والاعتراف بمعمودية الكاثوليك وتوحيد موعد عيد الميلاد المجيد .
وحقيقة الامر لولا " حماة الايمان الجدد " وهما عدد كبير من المطارنة والاساقفة , تصدوا لمشاريع تواضروس لكاثلكة الكنيسة ودافعوا بقوة عن ايمان كنيستهم , لولا هذا الموقف التاريخي لكان " تلميذ الفاتيكان " قد حول عقائد الكنيسة لكنيسة روما ، وسلمها تسليم مفتاح

ليست هناك تعليقات