تواضروس يحاول تفريغ اهمية الكلية الإكليريكية
الانبا
تواضروس يحاول تفريغ الأهمية التاريخية للكلية الإكليريكية من مضمونها،
وفرض تعاليم خاطئة، حيث سمح بإقامة مراكز تعليمية موازية للإكليريكية مثلما
يحدث في الإسكندرية من وجود مدرسة الإسكندرية التي يقودها الراهب سيرافيم
البراموسي ومدرسة في مارمينا فلمينج يقودها القمص أثناسيوس جورج، والثالثة
في مقر البابا نفسه يقودها القس أنطونيوس فهمي، شقيق القس أثناسيوس، وأصبحت
إكليريكية الإسكندرية «تحت الحصار»، حيث يفرض على الخدام والخادمات هذه المدارس بأساليب مختلفة وبرعاية بابوية مباشرة.
في القاهرة مدرسة المعادي التي يقودها الأنبا دانيال والأنبا أنجيلوس الأسقف العام والأنبا مكاري أسقف عام شبرا الجنوبية، والقس بطرس سامي ومؤخرًا معهد في وسط البلد يديره القس بيشوي حلمي الذى لا يعرف أحد اتجاهه مع العقيدة الأرثوذكسية أمْ مع التغريب، فهو يفعل الشىء ونقيضه، وهو مهندس اتفاق الفاتيكان الملغى، وداعم خُطى البابا في اللحاق بالكنائس الأخرى دون الحفاظ على الإيمان الأرثوذكسي والتمسك بالعقيدة، وبدعوى المحبة يتنازلون عن كل شىء، إلا أنه أبعد عن سكرتارية المجمع فتفتق ذهنه للمعهد المذكور لاستكملاً دوره، فهو أول من دافع عن مدرسة الراهب سيرافيم البراموسي، وهو الذي رشح تلميذه في دير البراموس «القس شاربويم البراموسى سابقًا الأنبا أنجيلوس حاليًا ، أسقفًا ليتحدث عن أساطير الكتاب وخلافه؟ وكثير من تيار التغريب من الأساقفة الجدد من ترشيحاته.
إن هذا عصر حصار التعليم الأرثوذكسي وتكسيره ومحاربته من الداخل، وهو أسلوب خطير، لم يفعله أعدَى أعداء الكنيسة في تاريخها، وسيأتى يوم تُكتب الأسفار ويظهر ما شيب له الأبدان، ويفاجئ الأقباط برتب كنسية تنازلت عن الإيمان والعقيدة الأرثوذكسية، وباعوا الأمانة، وسوف يشعر الجميع بأن هناك من حاولوا كشف الستار عما يحاك بالكنيسة وتحملوا التكفير والتهديد والتشويه، ولكنهم الغالبون بالإيمان، والحافظون للوديعة أمام رب المجد، وإنهم لمنتصرون
أصبح الامر معلن وبشكل واضح بعد دخول الهراطقة لكنيستنا واعطاء الانبا تواضروس الضوء الاخضر لهم بهدم ايماننا ، فتبقى امامنا امر واحد وهو محاكمة البطريرك بتهمة الهرطقة ، أن المشهد الحالي لا يحمل أي محبة أو وداعة أو حكمة، لأن الامر تجاوز كل الحدود وكل الثوابت الايمانية ، وجاء دور الشعب المسيحي الارثوذكسي الواعي المتمسك بالثوابت الايمانية ، حتى لو جميع الاساقفة باعوا المسيح والكنيسة فيبقى الشعب الصامد امام طوفان الهرطقات وهذا الشعب سينتصر بقوة رب المجد يسوع المسيح ..
في القاهرة مدرسة المعادي التي يقودها الأنبا دانيال والأنبا أنجيلوس الأسقف العام والأنبا مكاري أسقف عام شبرا الجنوبية، والقس بطرس سامي ومؤخرًا معهد في وسط البلد يديره القس بيشوي حلمي الذى لا يعرف أحد اتجاهه مع العقيدة الأرثوذكسية أمْ مع التغريب، فهو يفعل الشىء ونقيضه، وهو مهندس اتفاق الفاتيكان الملغى، وداعم خُطى البابا في اللحاق بالكنائس الأخرى دون الحفاظ على الإيمان الأرثوذكسي والتمسك بالعقيدة، وبدعوى المحبة يتنازلون عن كل شىء، إلا أنه أبعد عن سكرتارية المجمع فتفتق ذهنه للمعهد المذكور لاستكملاً دوره، فهو أول من دافع عن مدرسة الراهب سيرافيم البراموسي، وهو الذي رشح تلميذه في دير البراموس «القس شاربويم البراموسى سابقًا الأنبا أنجيلوس حاليًا ، أسقفًا ليتحدث عن أساطير الكتاب وخلافه؟ وكثير من تيار التغريب من الأساقفة الجدد من ترشيحاته.
إن هذا عصر حصار التعليم الأرثوذكسي وتكسيره ومحاربته من الداخل، وهو أسلوب خطير، لم يفعله أعدَى أعداء الكنيسة في تاريخها، وسيأتى يوم تُكتب الأسفار ويظهر ما شيب له الأبدان، ويفاجئ الأقباط برتب كنسية تنازلت عن الإيمان والعقيدة الأرثوذكسية، وباعوا الأمانة، وسوف يشعر الجميع بأن هناك من حاولوا كشف الستار عما يحاك بالكنيسة وتحملوا التكفير والتهديد والتشويه، ولكنهم الغالبون بالإيمان، والحافظون للوديعة أمام رب المجد، وإنهم لمنتصرون
أصبح الامر معلن وبشكل واضح بعد دخول الهراطقة لكنيستنا واعطاء الانبا تواضروس الضوء الاخضر لهم بهدم ايماننا ، فتبقى امامنا امر واحد وهو محاكمة البطريرك بتهمة الهرطقة ، أن المشهد الحالي لا يحمل أي محبة أو وداعة أو حكمة، لأن الامر تجاوز كل الحدود وكل الثوابت الايمانية ، وجاء دور الشعب المسيحي الارثوذكسي الواعي المتمسك بالثوابت الايمانية ، حتى لو جميع الاساقفة باعوا المسيح والكنيسة فيبقى الشعب الصامد امام طوفان الهرطقات وهذا الشعب سينتصر بقوة رب المجد يسوع المسيح ..
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق