اخر الأخبار

لتكون وطن بلا كنائس وبلا املاك افضل


اتجاه يكمل مقولة وطن بلا كنائس.. لتكون وطن بلا كنائس واملاك


اختلافات بسيطة والتداعيات واحدة فى مسارات مختلفة , بيع اراضى واوقاف وممتلكات الكنائس , هو جزء من فقدان الهوية المسيحية على الارض , وهو نوعا من انواع التغيير الديموغرافى على الارض فى غير صالح المسحيين تماما

وان كان البطريرك ثاؤفيلس قد تظاهر الالاف المسيحين والفلسطينين ضد , لبيع امرك واراضى طائفة الروم للاسرائيليين , يفقد المسيحيين جزء من هويتكم فى القدس , المدينة المقدسة للمسيحيين فى كل العالم, , وان كان توجهه سياسيا , فان الوجه الاخر لللمشكلة فى مصر , بشكل مختلف, حيث بدأ البابا تواضروس الثانى , عملية بيع واسعة لاراضى وممتلكات وعقارات المملوكة للكنيسة القبطية و بعضها موقوف باسم بابا الاقباط منذ سنوات طوال وقبل وصوله للمنصب منذ عشر سنوات , وكان مثلث الرحمات البابا شنودة ومن قبله القديس البابا كيرلس السادس يرفضان بيع اى متر او اى حجر من املاك الكنيسة لانه تفريض خاسر ومضر بالهيوة المسيحية والاتديموغرافية الوطنية المصرية , فان البابا تواضروس الثانى منذ وصوله للكرسى , وهناك ” لجنة العار” التى تجتمع كل ثلاثاء , فى احد مكاتب ديوانه, وتتخذ قرارات واسعة اسبوعيا ببيع اراضى وعقارات موقوف للكنيسة وموقوف باسم البابا بصفته وليس بشخصه, وغض النظر عما يتردد من انباء واسعه على علميات بيع للنفس وللغير, وباثمان بخسه لبعض اعضاء هذه اللجنة , فمنهم من يشترى هذه الاملاك والاراضى باسماء سائقيه وخدمه , حت لايظهر فى الصورة , ثم يقوم ببيعها مرة ثانية باموال طائلة .

لايعرف احد؟ لماذا تباع هذه الاوقاف والاراضى والعقارات؟ وخصوصا ان اموال طائلة تتدخل للباباوية من تبرعات رجال الاعمال و ومن نسب التبرعات التى تحصل عليها البابوية بقرارات بابوية حددها البابا الحالى على كنائس المهجر قبل كنائس الداخل , وايضا ميراثه من الاساقفة المنتقلين و وبارقام فلكية ابرزها , ماحصده من ميراث الانبا ساويرس المحرق, وعشراتالقنوات المالية المفتوحة ؟ واغلب التجديدات يتحملها رجال الاعمال ؟ واغلب لجان البر التابعه للبابوية اغلقت ابوابها؟, ولايتحمل شىء فى التبرع للفقراء , فمثلا لجان بر الاسكندرية يتحملها دير مارمينا شهريا , و العمل فى الاماكن الفقيرة يقوم بها لجان بر مارمرقس مصر الجديدة ولجان من الهجر فى مسيسوجا ولوس انجيلوس؟

لماذا التفريط؟ فى ازمنة هناك صراع على الهوية , وضياع الارض والاملاك, ضياع للهوية فى شكل فعلى ؟

لماذا البيع بابخس الاثمان, لحساب تجار لجنة العار, رغم مايعرف عن الارض فى واقعنا المصرى تساويها ب “العرض”

فمثلا بيع 20 فدان , دخلوا كردون المبانى فى محافظة الشرقية بثمن ” بخس” والان يتم عرض قطعة ارض بسعر بخس خلف جريدة الاهرام فى عمق وسط البلد بالقاهرة ؟ وعقارات فى كلوت بك والازبكة , واراضى هنا وهناك؟وبعد عمليات بيع طويلة وكبيرة لاراضاى وعقارات مملوكة للكنيسة القبطية ؟

هل من ارتباط, بن مقولة البابا وطن بلا كنائس افضل من كنائس بلا وطن, للتكون وطن بلا املاك للمسيحيين افضل من املاك بلا وطن؟ الاثنان فى اتجاه واحد بمعانى مختلفة والمحصلة واحدة؟

للاسف لجنة العار , تبيع كل شىء , وتحرق كل شىء من اجل دراهم يهوذا , وبعدها يتحدثون فى اوساط الديوان عن التناول والصلاة والضمير, وحين يحاججهم البعض يقولوا ديه اوامر البابا, كل شوية يقول ” عايز فلوس” اتصرفوا بيعوا” وبيع يارستم , طول ماانت يهوذا؟

هل يختلف مايحدث فى كنيستنا فى عهد البابا تواضروس عما فعله ويفعله البطريرك ثاؤفيلوس فى القدس؟

لكن فى القدس يحدث هذا مع ثاؤفيلوس, حيث خرجت مسيرات ضده , ونترك المساحة لصحف غطت مايحدث فى القدس من مسيرات ضد بيع الارض والعرض


ليست هناك تعليقات