خورس بنات (شماسات) في القداسات يردون المردات ويلبسن زي موحد
خورس بنات (شماسات) في القداسات يردون المردات ويلبسن زي موحد !!
وهذه الظاهرة تنتشر في الكنائس القبطية بشكل كبير جدا بعد سرقة الكرسي المرقسي، وخاصة في ابروشية المعادي وقنا وبعض كنائسنا في امريكا وابو ظبي وبعض كنائسنا في مختلف محافظات مصر
كل هذا يأتي كبداية للسماح بكهنوت المرأة الذي يسعى له الانبا تواضروس بكل جهد، فهو الذي ذهب إلى الكنيسة التي تسمح بكهنوت المرأة وزواج المثليين وقام بالصلاة معهم وهو ما يخالف تعاليم الكتاب المقدس وقوانين الكنيسة (ويعتبر محروم ومعزول كنسياً)، وهو نفسه الانبا تواضروس الذي يرى انه لا توجد مشكلة بدخول الهيكل المقدس بالحذاء والكعب العالي (وهنا يقصد كهنوت المرأة)
تعالوا نتعرف على خدمات الشماسات في الكنيسة حسب قوانين وتعاليم الكنيسة والكتاب المقدس
خدمات الشماسات في الكنيسة:
يمكن أن تقوم الشماسة بخدمات كثيرة في الكنيسة مثل:
1 – معاونة الكاهن في عماد النساء، ليس في الطقس ولا في الصلاة إنما في العناية فقط. لأن الكاهن ليس عليه إلا أن يضع يده علي رأس المرأة المعمدة وهي داخل المعمودية ويغطسها في ماء المعمودية ثلاث مرات باسم الآب والابن والروح القدس، وبعد خروجها تلبس ملابسها ثم يأتي الكاهن ويعطيها سر الميرون يدهنها في الأجزاء الظاهرة فقط من جسدها. يجب وجود شماسة مع طالبة العماد لتساعدها وترشدها إلي ما يجب عمله قبل العماد وبعد العماد.
2 – حفظ النظام في أماكن جلوس النساء بالكنيسة.
3 – تنظيم المتناولات: يجب أن تتأكد أنهن مسيحيات أرثوذكسيات يمارسن سر الاعتراف بانتظام، كذلك تراعى الحشمة في ملبسهن ومظهرهن عند التقدم للتناول وأنهن لا يضعن المساحيق علي وجوههن وأنه يجب أن تغطى كل واحدة رأسها بإيشارب وتمسك بيدها لفافة استعدادًا للتناول. وبهذا تساعد الأب الكاهن في مناولة النساء.
4 – الشماسة تساعد في خدمة افتقاد الشابات والنساء لحثهن علي حضور الكنيسة في القداسات والاجتماعات.
5 – يمكن للشماسة أن تخدم في مدارس أحد الأطفال، فتجذبهم إلي الكنيسة برقتها وحنانها.
6 – يمكن للشماسة أن تخدم في الحضانة الخاصة بالكنيسة فهى أقدر إنسان علي احتمال الطفل وإشباعه بالحنان والحب، وعلي المساعدة في تربية مسيحية كنسية.
7 – يمكن للشماسة: أن تعمل في مجال الخدمة الاجتماعية بالكنيسة فيمكنها أن تخدم الأرامل والمحتاجات والفقيرات خدمة متكاملة.
8 – يمكن أن تخدم في بيوت إيواء الأطفال الأيتام (الملاجئ) فتقوم بدور الأم لمن حرموا من الأمومة وهم صغار.
9 – يمكن أن تعمل في بيوت العجائز والمسنين، تخدمهم خدمة باذلة مضحية، من أكل وشرب ونظافة وتمريض وكل احتياجاتهم الكثيرة واحتمال مضايقاتهم بسبب مرضهم وشيخوختهم.
10 –يمكن أن تزور النساء المريضات سواء في منازلهن أو في المستشفيات وتقدم لهن الكلمة الطيبة المعزية المشجعة مع الخدمة والمعونة وتحدثهن بكلمة الله. وتنوب عن الكنيسة في الاهتمام بهن وتخبر الأب الكاهن بالحالات التي تحتاج إلي افتقاد أو تناول.
11 – يمكن للشماسة أن تشرف علي نشاط المرأة في الكنيسة من مشاغل ومعارض وخلافه.
12 – يمكن للشماسة أن تشرف علي نظافة الكنيسة وترتيب أثاثاتها ماعدًا الهيكل لأنه ممنوع دخول النساء إلي الهيكل.
13 – يمكنها أن تشرف علي التمريض في المستشفيات أو المستوصفات التابعة للكنائس أو الأسقفيات.
14 – يمكنها الإشراف علي بيوت الطالبات المغتربات اللاتي هن في أشد الحاجة إلي هذه البيوت وهذه الرعاية المسيحية لحفظهن وحمايتهن ونجاحهن.
لا دخل للشماسات في خدمة المذبح أو الاسرار وهن لسن رتبة كهنوتية ولسن من طغمة الإكليروس ولا يوضع عليهن اليد وعند رسامتهن يقف الأب الأسقف أمام الهيكل وبعد صلاة البخور ويتلو عليهن صلاة خاصة وردت في قوانين الرسل الكرام والشماسة عند رسامتها تتلوا تعهد أمام الله والأسقف بإحترام الكنيسة وإيمانها وتعاليمها وقوانينها ورتبها
فلا يوجد من ضمن خدماتهم أن يقوموا برد المردات في القداسات الالهية أو ان يلبسوا زي موحد
إن اشتراك الشماسات في طقس صلوات القداسات، ولبسهم لزي موحد، عبارة عن بداية لدخول هرطقات الى كنيستنا مثل كهنوت المرأة وزواج المثليين
الى اين يا كنيستنا ؟ اين المجمع المقدس الصامت ؟
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق