اخر الأخبار

حماية الإيمان ومواجهة الهرطقات

 
 
للأسف هناك الكثير من المنتديات المسيحية تقوم بوضع روابط كتب أو مقالات أو فيديوهات أو آراء لهؤلاء الذين ينادون بأمور مخالفة للعقيدة القويمة وإيمانيات منحرفة واتجاهات غير سليمة، تؤثر في الإيمان والخلاص. وبسبب كون أحد أو بعض هؤلاء يبثون تعاليمهم الحديثة في إطار أرثوذكسي، ينخدع بعض البسطاء بكلامهم الجديد؛ سواء إعجابًا بشكله أو بحثًا عن الجديد أو قِلَّة دراية بالأمور اللاهوتية والعقائدية السليمة. وينشرون ذلك من خلال المحاضرات الصوتية أو المرئية، أو من خلال نشر الكتب والمنشورات الخاطئة، أو مقالات ومواقع الإنترنت.
وهناك أكثر من جانب خادِع ينبغي ألا يقع فيه القارئ أو المستمع لمثل تلك الآراء.. فكما نرى الأخوة الكاثوليك عندما يبتدعون أمرًا جديدًا في عقيدتهم (مثل صكوك الغفران، عبادة القلب المقدس، فضائل زوائد القديسين، المطهر.. إلخ.)، فهم يقومون بمحاولة تبرير تلك البدع بالرجوع إلى الماضي، وتطويع آيات أو أقوال في غير موضعها.. نفس الحال نجده مع الهراطقة الجدد ، فلا تثق بالشواهد التي يضعونها، ولا بأقوال الآباء المُقتطعة من سياق الحديث، أو الترجمات المُغايِرة للحقيقة، بل افتح الشاهد أو المرجع لترى بنفسك.. ولاحظ المراجع الأجنبية التي لا علاقة لها بالعقيدة الأرثوذكسية السليمة، والتي يقوم هؤلاء المبتدعون بالترجمة عنها (من مراجع خاطئة؛ يونانية كانت أو روسية أو غيره).. فليس كل مرجِع أجنبي هو مرجع سليم، وليس معنى أن يقوم أحد أنه ترجم الرأي الفلاني عن اليونانية أو الروسية أو أي لغة أجنبية نصفِّق له كأنه أتى بوحيٍ جديد!
أمر آخر وهو خطورة الاعتماد على آية واحدة من الكتاب المقدس لوضع أو تحليل عقيدةً ما.. بل يؤخَذ الكِتاب كله، وكل ما له علاقة بالموضوع موضِع البحث، حتى يتكامل العَرْض
النُّصح والإرشاد والدفاع عن الإيمان لا يتعارَض مع فضيلة الحب أو قبول الآخر، ولا يُعتبر خطية إدانة، بل بالعكس، هو خوف على الشخص نفسه لئلا يسير في طريق خاطئ. وقد وبَّخ السيد المسيح الكتبة والفريسيين مثلًا على انحرافاتهم في تفسير الناموس. فالطبيب مثلًا يحارب المرض، ولا يُعادي المرضى، ومواجهة المريض بأمراضه لا تعتبر عداوة أو بغضة(23). وقد رأينا تحذير الشهيد بطرس الرسول وهو يتحدَّث عمَّن يفسرون رسائل الشهيد بولس بصورة خاطئة، مما يتسبَّب في "هلاك أنفسهم": "كَمَا كَتَبَ إِلَيْكُمْ أَخُونَا الْحَبِيبُ بُولُسُ.. كَمَا فِي الرَّسَائِلِ كُلِّهَا أَيْضًا، مُتَكَلِّمًا فِيهَا عَنْ هذِهِ الأُمُورِ، الَّتِي فِيهَا أَشْيَاءُ عَسِرَةُ الْفَهْمِ، يُحَرِّفُهَا غَيْرُ الْعُلَمَاءِ وَغَيْرُ الثَّابِتِينَ، كَبَاقِي الْكُتُبِ أَيْضًا، لِهَلاَكِ أَنْفُسِهِمْ" (2 بط 3: 15، 16). فهم لم يحرِّفوا النص، وإنما فسَّروا الأمور "العسرة الفهم" بصورة خاطئة. فهل نصمت على الخطأ بدعوى الحِفاظ على سلام الكنسية؟! فهل صمت قداسة البابا أثناسيوس الرسولي عن الخطأ في عصره؟!
يجب علينا أن نتذكَّر قول الكتاب المقدس: "اَلرَّجُلُ الْمُبْتَدِعُ بَعْدَ الإِنْذَارِ مَرَّةً وَمَرَّتَيْنِ، أَعْرِضْ عَنْهُ. عَالِمًا أَنَّ مِثْلَ هذَا قَدِ انْحَرَفَ، وَهُوَ يُخْطِئُ مَحْكُومًا عَلَيْهِ مِنْ نَفْسِهِ" (3 تي 10، 11).
نحن نتحدث عن أشخاص منتمين -أو كانوا ينتمون- للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ولكنهم بدأوا في المُناداة بتعاليم تخالف الكنيسة. ومن حقنا كموقع قبطي أرثوذكسي الدفاع عن عقيدتنا، وتوضيح الجانب الذي ينتمي إليه البعض، لئلا ينخدع بعض البسطاء في الظَّن أن مثل تلك التعاليم توافق عليها الكنيسة رسميًّا، وأي شخص ينادي بتعاليم غريبة لا تقبلها الكنيسة، لا يعتبر من ضمن الكنيسة. مثله مثل الحال إذا كان هناك طبيبًا بشريًّا قرَّر الاعتماد على أساليب للعلاج غير مُعترف بها من المجتمع الطبي، من حق الهيئات الطبية الرسمية توضيح هذا الأمر صراحة أمام الجميع، بل وإيقافه عن ممارسة المهنة.
هذا الأمر لا يقع في إطار "التكفير" أو غيره.. فعندما نقول عن شهود يهوه مثلًا أنهم ليسوا مسيحيين، فهذا لأنهم يقولون أمورًا ضد الكتاب المقدس، يقولون مثلًا أن المسيح هو الملاك ميخائيل. فهم يعبدون إلهًا آخر غير إله المسيحيون. ولا يصح مثلًا أن ينادي شخص منضم للكنيسة القبطية بتعاليم تخالف تعاليم الكنيسة القبطية، وفي تلك الحالة فهو الذي يقطع نفسه من الكنيسة، وذلك عن طريق تبنّي أفكارًا مرفوضة من المجتمع الذي من المُفترض أن يكون جزءًا منه.

والآن نوضح لكم بعض الاشخاص الذين لهم أخطاء عقائدية وتعليم فاسد


1- الانبا تواضروس : هو البطريرك رقم 118 وقد جاء بالتزوير (لدينا الاثباتات بالفيديو)، وله الكثير من الاخطاء ومنها ما يجعله محروم ومقطوعاً من الكنيسة القبطية مثل الصلاة مع الهراطقة (الكنيسة التي تدعو لزواج المثليين وكهنوت المرأة) وفي قانون الرسل من يصلي مع هؤلاء يكون مقطوعاً ومحروماً (فليكن اناثيما) - دخول الهيكل بالحذاء وقوله ان هذا امر طبيعي بسبب البرد والتلميح عن كهنوت المرأة (بقوله الكعب العالي داخل الهيكل) - قبول المهرطقين والمبتدعين والمحرومين والمقطوعين اصحاب العقيدة الفاسدة والتعاليم الخاطئة بل والسماح بتعليم هرطقاتهم داخل كنيستنا ، يضع اقاربه ومعارفه في مناصب مميزة في الكنيسة، والمزيد من الاخطاء التي وقع بها الانبا تواضروس ال 118 وسوف تجدونها في هذا الرابط بالفيديو (صوت وصورة) حتى لا يقول أحد اننا لا نقدم الادلة أضغط هنا لمشاهدة كل اخطاء الانبا تواضروس بالفيديو
2- الراهب سيرافيم البراموسي : صاحب هرطقة قديمة تقول بوجود اساطير في الكتاب المقدس، وقد قام بدعمه الانبا تواضروس البطرك المحروم وتعيينه اسقف عام لشبرا الشمالية، ثم قام بترقيته ليكون نائب عنه في نيوجيرسي ، ملحوظة سيرافيم البراموسي هو العقل المدبر و الادارى لمدرسة الإسكندرية للدراسات المسيحية و كان مسؤلا عن بيت خلوة الشباب فى دير البراموس. وله اخطاء تعليمية فادحة
3- كمال زاخر موسى (خلافات حول علاقات الأبوة الروحية وغيره)
4- جمال أسعد (خلافات حول الأوقاف القبطية وغيره)
5 - القس إبراهيم عبد السيد (خِلافات في السياسة الكنسيَّة)
6 - لمعي عشم الله: كتب كِتابًا يهاجم فيه العهد القديم هجومًا شديدًا، وللأسف في مقدمة الكتاب كتبت له الآنسة "إيريس حبيب المصري" تؤكد ما جاء في الكتاب من هجوم على وحي الكتاب المقدس، وبسبب هذا طلب البابا شنوده الثالث من معهد الدراسات القبطية بعدم السماح لها بالتدريس بالمعهد. ومع احترامنا لمساهمات الأستاذة إيريس في مجال التاريخ الكنسي، إلا أنها أخطأت فيما أوردته في مقدمة ذلك الكتاب.
7 - مكاري يونان : له عظات مسجلة يهاجم فيها بعض تعاليم الكتاب المقدس والسيد المسيح وأقوال الآباء، بخلاف مهاجمته للكنيسة الأرثوذكسية، اقترابًا من الأخطاء والبدع الإنجيلية البروتستانتية(
8 - حنين عبد المسيح : كاتب الكتيب ضد الأرثوذكسية، بالتأثر بتعاليم طائفة البروتستانت
9 - بيتر زكريا بطرس : من كنيسة منارة الإنجيل بملبورن. قرر المجمع المقدس في جلسة 18 يونيو 2005 م. قطعه من الكنيسة هو وكل جماعته
10 - الراهب دانيال البراموسي : تم تجريده من رتبته الرهبانية بواسطة المجمع المقدس في جلسة 13 يونيو 1992 م.، وعاد إلى اسمه العلماني "إدوار إسحق" (إدوارد اسحق)، ويستخدم حاليًا اسم "الأب دانيال". وله العديد من الأخطاء والانحرافات العقائدية.
11 - عاطف عزيز ميخائيل ومجموعته : يعتبرون أنفسهم كنيسة المسيح الحقيقية في مقابل "الكنيسة الحالية الخَرِبَة والميتة والمخربة ورعاتهم المفسدين" حسب قولهم. وقد حذَّر المجمع المقدس منهم في جلسة 1 يونيو 1996 م.، وذكر أخطائهم بالتفصيل في جلسته يوم 22 يونيو 2002 م. انضم بعدها لكنيسة الروم (الخلقيدونيين)، وتمت رسامته باسم الأب سيرافيم عاطف مشرقي (وقبلها باسم الأب مكاريوس).
12 - ماكس ميشيل (مكس) وجماعته، أو ما يطلق على نفسه اسم "الأنبا ماكسيموس الأول". وقد تم قطعه هو وجماعته من الكنيسة بواسطة المجمع المقدس في جلسة 18 يونيو 2005 م.(18). كما تم تأكيد حِرمانه في جلسة المجمع المقدس يوم 10 يونيو 2006 م.
13 - جلال دوس (أدفنتست سبتيين) : تم التحذير منه في جلسة المجمع المقدس يوم 22 يونيو 2002 م. كما تم التحذير من منشورات الأدفنتست السبتيين لأخطائها العقائدية الخطيرة.
14 - هاني مينا ميخائيل (بريطانيا) : قام المجمع المقدس في جلسته يوم 25 مايو 1999 م. بالتحذير من مؤلفاته التي تخالف التعليم الأرثوذكسي، وبها مفاهيم خاطئة.
15 - جورج حبيب بباوي : مُنِع من التدريس في الكلية الإكليريكية بسبب تعليمه الخاطئ من سنة 1983 م. وفصل نفسه عن الكنيسة بانضمامه لكنائس أخرى باعترافه سنة 1984 م.، كما أن له العديد من الأخطاء العقائدية، لها علاقة بموضوعات مثل: شركة الطبيعة الإلهية - الكفارة.. إلخ. وقد ناقَش المجمع المقدس أخطائه في الجلسة الطارئة بتاريخ 21 فبراير 2007 م. ثم في جلسة 26 مايو 2007 م
16 - الأب متى مسكين : له بعض الأخطاء العقائدية في بعض كتبه، وقد ناقَشها البابا شنوده الثالث في مجموعة "اللاهوت المقارَن" (في سبعة كُتَيِّبات)، وسلسلة الردود هذه سوف نضعها هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت. كما تم إعادة نشرها مع ردود أخرى في كتاب "بِدَع حديثة" للبابا شنوده. كما قام الأنبا بيشوي بالرد بعرض بعضها في كتاب خاص.
16 - كِتابات تصدر من دير أبو مقار بوادي النطرون : أخطاء ذاتية لبعض رهبان الدير أو دفاع عن أخطاء لاهوتية وعقائدية للأب متى.
17 - الانبا ابيفانيوس اسقف ورئيس دير ابو مقار و عضو المجلس الاستشارى لمدرسة الإسكندرية للدراسات المسيحية و رئيس المجلس الاستشارى لكلية هولى ترانسيفجراشن Holy Transifiguration College بفرجينيا. وللعلم هو من اصحاب نظرية الوهية الانسان التي نشرها الاب متى المسكين
18 - القمص مارك عزيز كاهن بكنيسة سان مارك دى سى. كان يخدم فى اسكتلندا و عضو المجلس الاستشارى لمدرسة الإسكندرية للدراسات المسيحية و شارك فى تأسيس كلية هولى ترانسيفجراشن Holy Transifiguration College بفرجينا بالولايات المتحدة سنة ٢٠١٣. ولعل لهذا السبب كان يحاول جاهدا منذ ذلك الوقت ان ينتقل إلى الولايات المتحدة الامريكية و بالتحديد منطقة دى سي و فرجينيا حتى نجح فى ان ينتدب للخدمة لمدة سنة فى كنيسة سانت مارك واشنطن دى سى ابتداء من أغسطس ٢٠١٧ بعد أن قام نيافة الانبا انتونى بإخلاء طرفه من ايبارشيته بصفة دائمة. لكن يبدو أن القمص مارك عزيز يحاول جاهدا ان يبقى فى سان مارك دى سى بعد انتهاء السنة. وايضا يعتنق نفس الفكر و ينشر مع مدرسة الإسكندرية للدراسات المسيحية.
19 - إيمانويل جرجس، حاصل على الماجستير من جامعة البلمند الأنطاكية بلبنان و هو عضو مجلس إدارة مدرسة إلاسكندرية للدراسات المسيحية و ايضا العميد الأكاديمي لكلية هولى ترانسيفجراشن Holy Transifiguration College بفرجينا. رسمه الانبا انجيلوس حديثا برتبة دياكون و يؤمن بفكر مدرسة الإسكندرية للدراسات المسيحية.
20 - القس مايكل سوريال، رئيس كلية هولى ترانسيفجراشن Holy Transifiguration College بفرجينا. و يخدم كاهنا بنيوجرسى ولكنه دائم التردد على كنيسة سانت مارك دى سى. يؤمن بفكر مدرسة الإسكندرية للدراسات المسيحية.
21 - القس بول جرجس، كاهن كنيسة سانت مارك دى سى وتلميذ القمص مارك عزيز (القمص مارك عزيز هو أب اعترافه) ويؤمن بنفس افكاره و هو الذى هيأ الفرصة بالتعاون مع مجلس ادارة كنيسة سانت مارك دى سى لانتقال القمص مارك عزيز الذى كان يخدم فى اسكتلندا ليخدم معه فى كنيسة سانت مارك دى سى. يؤمن بفكر مدرسة الإسكندرية للدراسات المسيحية.

من الكتب التي تحتوي على أخطاء عقائدية


1 - كتاب "غربة الإنسان في العالم" للقمص لوقا الأنطوني، إصدار مكتبة المحبة
2 - كتاب "الأرثوذكسية قانون إيمان لكل العصور"، تأليف الأب أنتوني ن. كونيارس، ترجمة الأب ي. م. (به انحرافات حول بدعة تأليه الإنسان)، ويبدو أن النَّاشِر لم ينتبه إلى ما فيه من أخطاء
3 - كتاب "الله يدعو"
4 - كتاب "كنت أرثوذكسيًا والآن أبصر"، لمؤلفه حنين عبد المسيح
5 - كتاب "أقوال مضيئة لآباء الكنيسة" (بدعة تأليه الإنسان - عن مجلة مرقس)، وبه مغالطات في الترجمة أو بتر للأقوال الآبائية لإثبات وجهة نظر الكاتِب. كما نُشِر بصورة مُجَهَّلة بدون اسم الناشِر والكاتِب بغرض الخداع
6 - كتاب "العذراء أمي"، تأليف الراهب تيمون السرياني. تم إصلاح بعض ما فيه ثم طُبِع ثانية، إلا أن بعض الأخطاء ظلَّت فيه

خطورة نشر تعاليم مدرسة الإسكندرية للدراسات المسيحية

* بعض الكتب المنشورة للمدرسة تعليماً تجاه سر الافخاريستيا (التناول) يساوى بين الكنائس المختلفة الطوائف، وهو أمر يخالف الفكر الارثوذكسي.
* المدرسة تشهد إلقاء عدد من المحاضرات ممن يروجون لتعاليم ضد عقيدة الأسرار الكنسية، على سبيل المثال، بالإضافة لاستخدامهم أسلوب لا يليق بالتعليم اللاهوتي، مثل ما ينشر فى مدونه تحمل اسم اللاهوت الشعبى.
* التشجيع على فهم الكتاب المقدس خارج الإطار الارثوذكسي، ودون الإشارة للتفاسير الآبائية المتعارف عليها، مما يجعل هناك فرصة لخروج أفكار منحرفة ومتطرفة لا تمت للمسيحية بصلة.
* ضمن التعاليم الخاطئة مثلما سمعنا من الانبا انجيليوس (المهرطق) الذي عينه الانبا تواضروس (نائب عنه في نيوجيرسي) أن الكتاب المقدس يحتوي على اساطير !! وايضاً لديهم تعاليم عن لاهوت التحرر وافكار مشابهة لافكار (متى المسكين) والوهية الانسان
* يدعمون الافكار النسطورية والبدع والهرطقات القديمة التي حاربتها الكنيسة
  • وصل بهم الامر للتشكيك في بعض الاصحاحات
* يخرج منها بل ويشترك فيها اباء كهنة (ارثوذكس) ، والاغرب من ذلك ان (الانبا) تواضروس يعينهم كهنة واساقفة ونواب عنه في الكنائس والابروشيات !!
هذه المدرسة التي تدعي انها للدراسات المسيحية مهمتها الاولى (هدم المسيحية بهدم كل التعاليم الكتابية بالدخول للكنيسة الارثوذكسية حتى تضمن تحقيق هدفها)

الكنائس المنحرفة عن الايمان الصحيح

إن كنيستنا منذ نشأتها وحتى يومنا هذا وهي ثابتة على الإيمان الواحد الحقيقي السليم المعاش المسلم لها من السيد المسيح إلهنا وفادينا ومخلصنا ورسله الأطهار من بعده لا تحيد عنه يمينًا أو يسارًا ولقد بذلت في سبيل المحافظة على هذا الإيمان الغالي والرخيص على مر الأجيال. وقد أفنى آبائها وقديسيها حياتهم في سبيل الحفاظ على وحدتها وسلامة عقيدتها ولذلك نقول عنها في القداس الواحدة الوحيدة المقدسة الجامعة الرسولية. ولكن عدو الخير ظل يسعى لمحاربتها بظهور العديد من البدع والهرطقات التي نتج عنها ظهور طوائف أخرى منشقة عن الكنيسة الأم. ففي مجمع خلقيدونية سنة 451، حدث الانشقاق الأول عن الكنيسة، حيث ظلت كنيسة الإسكندرية وسائر الكنائس الغير خلقيدونية ثابتة على إيمانها الحقيقي الأصلي المسلم لنا من الآباء الرسل والذي أقرته المجامع المسكونية الثلاثة، مجمع نيقية سنة 325 ومجمع القسطنطينية عام 381 ومجمع أفسس عام 431 م.، وأصبح اسمهم الأرثوذكس ὀρθόδοξος أي التقليديين أو ذوي الرأي المستقيم. أما الخلقيدونيين الذين انحرفوا عن الإيمان القويم وصدقوا على قرارات مجمع خلقيدونية المخالف لإيمان أثناسيوس وكيرلس عمود الدين وديوسقورس أصبحوا هم ممثلي "الكنيسة الكاثوليكية" (أي الكنيسة الجامعة). وها الكنيسة تئن وتتوجع من هذا الانقسام المرير حتى يومنا هذا. والذي يتتبع "تاريخ الكنيسة" و"عصر المجامع" سيعرف أن هذا الشقاق ليس ثمة سبب له سوى فكرة الرئاسة العامة التي تخمرت في عقول بابوات رومية، تلك الفكرة الخاطئة التي حبذت لاون أسقف روما على القيام بوضع بِذار هذا الشقاق المحزن والأليم. ومع الوقت تطورت الأمور في الكنيسة الكاثوليكية، والمبالغات الكثيرة التي أدت في النهاية إلى ثورة إصلاحية تزعّمها مارتن لوثر Marten Luther،
وكانت هناك الكثير من الأخطاء العقائدية لدى الكاثوليك، مثل تدخل الدين بالسياسة الذي أدّى للأسف إلى الحروب الصليبية (حروب الفرنجة).. وأخطاء مثل صكوك الغفران - بدعة المطهر - المبالغة في تقديس العذراء وبدعة الحبل بلا دنس - وزيادة سلطان الكهنوت.. إلخ.
فالكنيسة الأرثوذكسية (القرن الأول حتى اليوم) والكنيسة الكاثوليكية (القرن الخامس حتى اليوم) يؤمنون بكتاب مقدس واحد.. أما البروتستانت وما تلاهم في القرن السادس عشر بعد انشقاقهم على الكاثوليك، فقد رفضوا ممن رفضوه من الإيمان أجزاء من الكتاب المقدس، وأصبحت نسختهم من الإنجيل ناقصة.
فالخطأ ليس في الإيمان الواحد، ولكن الخطأ يقع على مَنْ يتبعونه
فالكتاب المقدس واحد، ولكن الطوائف المنشقة هي التي تبتدع
وبخصوص طباعة الكتاب المقدس شاملًا الأسفار القانونية الثانية، ها الأمر بالفعل تأخر، ولكن جميع المنازل والكنائس الأرثوذكسية بها الأسفار القانونية الثانية.. وهي تُطبع بالآلاف كل عام في مصر، وتنشرها العديد من الكنائس مثل كنيسة مار جرجس سبورتنج بالإسكندرية، ودار المحبة بالقاهرة وغيرها.. وموجودة في أناجيل الأخوة الكاثوليك العربية والأجنبية.. ومنذ بضعة أعوام قامت دار الكتاب المقدس البروتستانتية في مصر بطباعة الكتاب المقدس شاملًا الأسفار القانونية الثانية، ويُباع في جميع فروعها بمصر والعالم
هناك العديد والعديد من الآيات في الكتاب المقدس التي تدعو إلى عدم التهاون ونبذ وفصل كل من يدعو إلى تعليم مخالف وقد ذكرت بعض هذه الآيات في الرد على رسالة السائل الأولى ويمكن أن نضيف أيضًا :
* فنجد بولس الرسول يأمر تلميذه تيموثاوس أن يثبت على التعليم الذي تسلمه منه حيث يقول:
"وأما أنت فاثبت على ما تعلمت وأيقنت، عارفًا ممن تعلمت. وإنك منذ الطفولية تعرف الكتب المقدس، القادرة أنت تحكمك للخلاص، بالإيمان الذي في المسيح يسوع"(2تى3: 14، 15).
* ثم يأمر برفض أي تعليم مخالف لهذا التعليم "ولكن إن بشرناكم نحن أو ملاك من السماء بغير ما بشرناكم، فليكن "أناثيما" (أي مرفوض)!" (غل1: 8)
* ويوضح الرسول في الآية التالية مباشرة أن الذي يحاول يرضى الناس على حساب الإيمان يكون مرفوضًا من السيد المسيح في الآية التالية:
"أفأستعطف الآن الناس أم الله؟ أم أطلب أن أرضى الناس؟ فلو كنت بعد أرضى الناس، لم أكن عبدًا للمسيح."
وفى هذا يوضح الرسول أن أي تعليم مخالف لا بد أن يرفض بلا مجاملة أو محاولة للإرضاء. وليس في هذا أي إتحاد طالما الخلاف وصل للأمور العقائدية والإيمانية.
الإيمان المنحرف مثل البروتستانت وما بعدهم من طوائف غير مسيحية مثل شهود يهوه والأدفنتست السبتيين وغيرهم.. الذين ابتدعوا عقائد حسب هواهم
توجد ايضاً كنائس اكثر انحرافاً فهي تقبل زواج المثليين (الشواذ) زواج الرجل بالرجل والمرأة بالمرأة، وهذا امر ممنوع تماماً في تعاليم الكتاب المقدس، ويسمحون بكهنوت المرأة وهذا امر آخر مرفوض في الكتاب المقدس، انهم يحرفون بل لا يقبلون التعاليم المقدسة وفضلوا ان يعيشوا في شهواتهم على ان يخضعوا لتعاليم الرب

وفي القائمة التالية اسماء هذه الكنائس المنحرفة

  • الكنيسة الإنجليكانية (الأسقفية) ، والانبا تواضروس _البطرك المحروم_ يحاول دائماً التقرب منهم بل يدخلهم كنيستنا التي ترفضهم وترفض تعاليمهم الفاسدة
  • الكنيسة المشيخية (الإنجيلية)
  • الكنيسة اللوثرية في السويد (والتي قام الانبا تواضروس البطرك المحروم بالصلاة معهم)
  • الكنيسة اللوثرية في النرويج
  • الكنيسة الإنجيلية الكندية
  • الكنيسة الإنجيلية في ألمانيا
  • الكنيسة الكاثوليكية : البابا فرنسيس يعطي إشارات ويصرح من حين لآخر بتصريحات يًفهم منها السعي لقبول زواج المثليين، فعندما سئل عن رأيه فقال: من أنا لأحكم عليهم؟!، وكأن الكتاب المقدس لم يحسم هذا الأمر نهائيا منذ 2000 عام!، أيضًا في اجتماع للسينودس للكاثوليكي تم عقده لمناقشة إمكانية تحقيق المزيد من القبول للمثليين في الكنيسة، ولكن تم تأجيل هذا فقط لأنه لم يحصل بعد على موافقة أغلبية أعضاء السينودس!، وقد أعلن البابا تضايقه من هذا الرفض، ووجه حديثه للتيار المحافظ في الكنيسة محذرًا من “التزمت العدائي” الذي يدفع بالتقيد بالنصوص وحرفيتها، وأن عليهم أن يفسحوا المجال لما أسماه “المفاجأة الإلهية”!، ومؤخرا قام بخطوة قد تكشف نواياه عندما أغلق معهد للأسرة كان يحمل توجه محافظ لحماية مفهوم العائلة المسيحية، وأصدر وثيقة بعنوان “فرح الحب” أصدر ضدها عددًا من الكهنة رسالة إلى البابا يتهموه فيها بأنه يتبنى بدع تتعلق بالزواج، والحياة الأخلاقية”

ونحن لم نقبل أن تنضم كنيستنا القبطية الارثوذكسية لمثل هذه التعاليم المنحرفة الفاسدة ، لمجرد وجود بطرك مهرطق جالس على الكرسي المرقسي بالتزوير وهو الانبا تواضروس ال 118 ، واساقفة صامتين ، لكن من واجبنا ان نستمر في الدفاع الإيماني ولم نصمت ، هذه شهادة الحق التي لنا من المسيح يسوع ولم نقبل اطلاقاً بتحريفها أو التنازل عن تعاليمنا المسيحية الصحيحة ، وكل فاسد و كل عضو في المسيح لا يأتي بثمر يقطع ويلقى في النار .

"وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الرِّجَالُ الْمُنَافِقُونَ، النَّابِذُونَ لِشَرِيعَةِ الإِلهِ الْعَلِيِّ،" (سي 41: 11)

 

ليست هناك تعليقات