المعمودية في الدسقولية

31- ثم أيضاً فتكفكم المعمودية الواحدة التي اعطيتموها لموت الرب التي لم تعط من جهة الاسماء المنتنة التي للهراطقة بل من جهة الكهنة الذين بلا لوم يعطونها (بإسم الآب والابن والروح القدس)
32- فلا تكن (المعمودية) التي للمخالفين عندكم مقبولة ولا تكن ايضا التى تعطى من القديسين (تبطل) من جهة العماد الثاني فكما انه واحد هو الله وواحد هو المسيح وواحد هو البار قليط وواحد ايضاً هو موت الرب بالجسد - هكذا ايضاً فلتكن المعمودية (التى تعطى بموته) واحدة .
33- واما الذين يقلبون إليهم النجاسات من جهة المنافقين فهم يكونون شركاء لآرائهم ، لان اولئك ليسوا كهنة، فقد قال لهم الله: لماذا تركت عنك العلم ؟ أنا ايضاً اتركك لئلا تصير لي كاهناً
لان الذين يعتمدون من جهتهم ليسوا اطهاراً بل انجاس بالاكثر ، ولا ينالون مغفرة الخطايا بل رباط النفاق

 

- الى الانبا تواضروس : رجاء محبة حاول ان تقرأ الدسقولية في وقت فراغك -