نائب تواضروس: نصارى الديانة ولكنهم مسلمو الثقافة

نتابع موضوع الوحدة (نصارى الديانة مسلمو الثقافة) :
القس متى زكريا عزيز ممثل عن (الانبا تواضروس) الذي انابه للمشاركة في أعمال اللجنة التنفيذية منصة الحوار والتعاون بين القيادات و المؤسسات الدينية المتنوعة في العالم العربي التابعة لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع (الأديان) والثقافات...
- قال القس متى زكريا عزيز : أن دور المملكة العربية السعودية في نشر الإسلام الوسطي البعيد كل البعد عن التطرف والإرهاب دور مميز ومشرف للغاية، وأن للمملكة ثقلها في العالم العربي والإسلامي.، نذكر بكل الخير مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأنشطته المتنوعة خلال الفترة الماضية، وأن الملك عبدالله بن عبدالعزيز كان سباقاً وسابقاً لعصره بهذه الفكرة، مبيناً أن (كل الأديان) مبنية على السلام، وأنهم وإن كانوا نصارى الديانة في مصر لكنهم (مسلمو الثقافة). نعلم أن السلام أحد (أسماء الله الحسنى)، وأن السلام هو التحية التي (يُحَيِّي بها المسلمون) بعضهم بعضاً والآخرين أيضاً، وفي مصر نعيش على (مدار أكثر من ١٤ قرنا متحابين متوادين). هناك بعض الأحداث الفردية لكنها نابعة عن أجندات خارجية، أو لأغراض بعيدة كل البعد عن الدين، والدين منها بريء كل البراءة . النفاق والتنازل عن الإيمان وجهان لعملة واحدة
تحت مُسمى (ترتيب البيت من الداخل) وهو في حقيقة الامر (هدم البيت من الداخل)
تعيين ورسامة اشخاص على شاكلة الانبا تواضروس لمحو الإيمان ونشر الهرطقات والبدع، وإزاحة حماة الإيمان عن المشهد (مرة بالحبس ومرة بالقتل ومرة بالاقصاء ومرة بالشلح والحرمان) ، وفي الاخر يطلعنا بعض الاساقفة ليدافعوا عنه !!