الانبا تواضروس يقفل باب السماء امام معارضينه
« باب السماء هيتقفل في وش المعارضين » تحذير صارم جاء على لسان الانبا تواضروس، للمعارضين له داخل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، رغم أنه لا يفوت فرصة إلا ويقول «مكتبي مفتوح للكل بلا استثناء»، وذلك قبل أن يعود ويؤكد أن المعارضة بمعناها المتعارف عليه غير موجودة في الكنيسة، كما أن عددهم ليس كبيرا.
تعامل تواضروس مع المعارضة داخل الكنيسة يمكن وصفه بـ«الجزء الغامض» في طريقة إدارة «تواضروس» للشأن الكنسي، فمرات يقول انه يرحب بالمعارضين، ومرات أخرى نجده يتوعد.
قال انه يتابع تدوينات شباب الكنيسة سواء المعارضين أو المؤيدين على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، حسب ما أعلن في حوار تليفزيوني
اتخذت تواضروس اسلوب العقاب خاصة في تعامله مع الكهنة والأساقفة، حتى وصل الأمر إلى الحرمان من الحقوق المادية التي هي الدخل الوحيد للكاهن، خاصة أنه لن يكون باستطاعته ممارسة أي مهنة أخرى بعد أن يرتدي الزي الكهنوتي.
القس مكاريوس فهيم قليني، أحد كهنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فتح باب الحديث عن «عصا البابا» التي يؤدب بها المخالفين، أو من يستشعر فيهم التمرد، والتي اعتبرها كثيرون قاسية للغاية، وصرح القس مكاريوس فهيم أن «البابا يعاقبه عن طريق وقف راتبه، وحرمانه من تخصيص كنيسة للخدمة فيها، دون إبداء أسباب واضحة، رغم محاولاته الكثيرة لقاء البابا للتعرف على خلفية تعليقه هكذا»، وأكد القس مكاريوس أن راتبه الكنسي موقوف منذ ثمانية أشهر، وتحديدًا منذ أغسطس 2018، كما أن البطريرك يرفض تثبيته للخدمة بكنيسة محددة، ويتركه يصلي في أي كنيسة، وهو ما يخالف القانون الكنسي.
البطريرك زاد في عقاب القس مكاريوس فهيم برفضه تجديد بطاقته الشخصية منذ أكثر من عام، وبالتحديد منذ يناير ٢٠١٨، كما أوقف مناقشة رسالته للدكتوراه رغم موافقة معهد الرعاية وإجازتها من المشرفين بعد 4 سنوات عمل مستمر وتحديد موعد المناقشة وتشكيل اللجنة.
«غضب ال 118» طال أساقفة في المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية أيضا، حيث لا يزال البطريرك يعلق تجليس الأنبا مايكل أسقف الكنيسة في الولايات المتحدة الأمريكية، ما دفع الأخير إلى التهديد باللجوء إلى المحاكم الأمريكية.
ورفض الأنبا مايكل فكرة تجليس الأنبا كاراس كأسقف على كنائس ولايات بنسلفانيا ومريلاند وديلاوير باعتبارها تابعة له، وأرسل الأنبا مايكل رسالة عبر البريد الإلكتروني إلى البابا تواضروس والأنبا رافائيل سكرتير المجمع المقدس آنذاك، هدد فيها باللجوء للقانون الأمريكي إذا ما تم تجليس الأنبا كاراس أسقفا على الكنائس التابعة له.
تأجيل رسامة الأنبا مكاريوس على إيبارشية المنيا وأبو قرقاص وكان هذا عقاباً من بطريرك الدولة الانبا تواضروس للأسقف المحبوب، رغم أن هناك توافقًا بين الكهنة والشعب على تجليس الأنبا مكاريوس، وقدموا بيانا لل 118 يؤكد رغبتهم تلك، كما عمقت الأحداث الأخيرة التي تشهدها المنيا شكوك المحبين للأنبا مكاريوس، خاصة بعد أن اجتمع ال118 بكهنة إيبارشية المنيا وأبو قرقاص وتعرف على رغبتهم، والتي جاءت جميعها في صف الأنبا مكاريوس.
تعامل تواضروس مع المعارضة داخل الكنيسة يمكن وصفه بـ«الجزء الغامض» في طريقة إدارة «تواضروس» للشأن الكنسي، فمرات يقول انه يرحب بالمعارضين، ومرات أخرى نجده يتوعد.
قال انه يتابع تدوينات شباب الكنيسة سواء المعارضين أو المؤيدين على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، حسب ما أعلن في حوار تليفزيوني
اتخذت تواضروس اسلوب العقاب خاصة في تعامله مع الكهنة والأساقفة، حتى وصل الأمر إلى الحرمان من الحقوق المادية التي هي الدخل الوحيد للكاهن، خاصة أنه لن يكون باستطاعته ممارسة أي مهنة أخرى بعد أن يرتدي الزي الكهنوتي.
القس مكاريوس فهيم قليني، أحد كهنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فتح باب الحديث عن «عصا البابا» التي يؤدب بها المخالفين، أو من يستشعر فيهم التمرد، والتي اعتبرها كثيرون قاسية للغاية، وصرح القس مكاريوس فهيم أن «البابا يعاقبه عن طريق وقف راتبه، وحرمانه من تخصيص كنيسة للخدمة فيها، دون إبداء أسباب واضحة، رغم محاولاته الكثيرة لقاء البابا للتعرف على خلفية تعليقه هكذا»، وأكد القس مكاريوس أن راتبه الكنسي موقوف منذ ثمانية أشهر، وتحديدًا منذ أغسطس 2018، كما أن البطريرك يرفض تثبيته للخدمة بكنيسة محددة، ويتركه يصلي في أي كنيسة، وهو ما يخالف القانون الكنسي.
البطريرك زاد في عقاب القس مكاريوس فهيم برفضه تجديد بطاقته الشخصية منذ أكثر من عام، وبالتحديد منذ يناير ٢٠١٨، كما أوقف مناقشة رسالته للدكتوراه رغم موافقة معهد الرعاية وإجازتها من المشرفين بعد 4 سنوات عمل مستمر وتحديد موعد المناقشة وتشكيل اللجنة.
«غضب ال 118» طال أساقفة في المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية أيضا، حيث لا يزال البطريرك يعلق تجليس الأنبا مايكل أسقف الكنيسة في الولايات المتحدة الأمريكية، ما دفع الأخير إلى التهديد باللجوء إلى المحاكم الأمريكية.
ورفض الأنبا مايكل فكرة تجليس الأنبا كاراس كأسقف على كنائس ولايات بنسلفانيا ومريلاند وديلاوير باعتبارها تابعة له، وأرسل الأنبا مايكل رسالة عبر البريد الإلكتروني إلى البابا تواضروس والأنبا رافائيل سكرتير المجمع المقدس آنذاك، هدد فيها باللجوء للقانون الأمريكي إذا ما تم تجليس الأنبا كاراس أسقفا على الكنائس التابعة له.
تأجيل رسامة الأنبا مكاريوس على إيبارشية المنيا وأبو قرقاص وكان هذا عقاباً من بطريرك الدولة الانبا تواضروس للأسقف المحبوب، رغم أن هناك توافقًا بين الكهنة والشعب على تجليس الأنبا مكاريوس، وقدموا بيانا لل 118 يؤكد رغبتهم تلك، كما عمقت الأحداث الأخيرة التي تشهدها المنيا شكوك المحبين للأنبا مكاريوس، خاصة بعد أن اجتمع ال118 بكهنة إيبارشية المنيا وأبو قرقاص وتعرف على رغبتهم، والتي جاءت جميعها في صف الأنبا مكاريوس.