اخر الأخبار

الانبا تواضروس يرفض عودة جلسات النصح والارشاد


 نفى القس بولس حليم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة ما تداول من أخبار عن مطالبات البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بعودة جلسات النصح والإرشاد، قائلا: «لم يطالب البابا بعودة جلسات النصح والإرشاد ولا صحة لما تداول على لسان البابا».

تعتبر جلسات النصح والإرشاد كانت تستخدم في عهد الراحل البابا شنودة الثالث، البابا الـ117 من بابوات الكنيسة الأرثوذكسية، لحل أزمة اختفاء القبطيات، والتأكد من نيتهن لتغيير الدين بواسطة أهلها ورجال الدين المسيحي، ودون ضغوط.

وتابع: «ويعود تاريخ إنشائها إلى ما يقرب من (142 عاما)، عندما صدر أول قانون لها في عصر الخديوي إسماعيل باشا عام (1863)، عندما أقر بألا يتم قبول إسلام شخص قبل استحضار قسيس ومسئول مدني قبطي للتأكد من جدية الطلب وعدم وجود أية شبهة من أي نوع أجبرت هذا الشخص على تقديم طلبه».

وفي عهد «إسماعيل»، بدأ لأول مرة تطبيق جلسات النصح والإرشاد وكان أول قبطي يطلب تغير الديانة هو خليل عوض الحاوي حيث تقدم بعرض يطلب فيه الخروج علي الدين المسيحي برغبته ودون إجبار واعتناقه الدين الإسلامي، وتم إحضار قسيسا من قسس الأقباط وعدد من الأقباط لأجل إقرار خليل أمامهم بأنه راغب اعتناق دين الإسلام من غير أن يجبره أحد في ذلك لأجل ألا تكون هذه المسألة وسيلة فيما بعد للتشكي، وبعد إقراره أمامهم يصير التصديق منهم علي الإقرار ويحفظ بالمديرية.

يشار إلى أن الأخبار المتداولة عن مطالبة البابا تواضروس بجلسات النصح والإرشاد والتي نفتها الكنيسة جاءت بعد تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي صور لفتيات اختفوا بعد احتفالات عيد القيامة المجيد، على مستوى الجمهورية في ظروف غامضة.

ليست هناك تعليقات