سقط المعلمون الكذبة
من الأمثلة الجميلة للسقوط والقيام، شاول وبولس:
سقط شاول الطرسوسي الذي كان يضطهد الكنيسة، يجر رجالًا ونساء إلى السجن، وقام مكانه بولس الرسول الذي تعب في الكرازة أكثر من الجميع وصنع معجزات، وأسس الكنائس، وأرسل الرسائل، ونال إكليل الشهادة.
وسقط كهنة اليهود، ليقوم كهنة على طقس ملكي صادق.
قال السيد المسيح في تغيير هؤلاء الوكلاء: "إن ملكوت الله ينزع منكم، ويعطي لأمه تصنع ثماره" (مت21: 43).
وبالمثل فعل مع الناموسيين والصدوقيين، وشهد العالم سقوط وقيام كثيرين. وقام كهنوت على طقس ملكي صادق.
سقط المعلمون الكذبة وفي مقدمتهم الكتبة والفريسيون والشيوخ.
سقطت هيبتهم في أعين الناس، وسقط تعليمهم، وسقط كبرياؤهم وأفحمهم السيد المسيح في كل مناقشة، وأثبت للكل فساد ما يفعلون به. ورأي الناس أنه قد قام معلم عظيم "بهتوا من تعليمه" يعلمهم بسلطان وليس كالكتبة. وأخيرًا تحطم الكتبة والفريسيون بقول السيد لهم في (مت23): "ويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراءون"... حيث شرح في تفصيل شديد كل أخطائهم وانتهوا من تاريخ اليهود، ليقوم مكانهم معلمون آخرون اختارهم الرب.
+ قداسة البابا شنودة الثالث +
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق