اخر الأخبار

تصدق مين (المسيح له المجد) أم (المعلم الكاذب) ؟



تصدق مين (المسيح له المجد) أم (المعلم الكاذب) ؟
+ السيد المسيح بيقول : وَأَمَّا الْعَشَّارُ فَوَقَفَ مِنْ بَعِيدٍ، لاَ يَشَاءُ أَنْ يَرْفَعَ عَيْنَيْهِ نَحْوَ السَّمَاءِ، بَلْ قَرَعَ عَلَى صَدْرِهِ قَائِلًا: اللّهُمَّ ارْحَمْنِي، أَنَا الْخَاطِئَ. أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ هذَا نَزَلَ إِلَى بَيْتِهِ مُبَرَّرًا دُونَ ذَاكَ، لأَنَّ كُلَّ مَنْ يَرْفَعُ نَفْسَهُ يَتَّضِعُ، وَمَنْ يَضَعُ نَفْسَهُ يَرْتَفِعُ». ( لوقا 18 : 13 ، 14 )
+ اما الاب مكاري بيقول : ربنا ماقليش قول انا خاطي، انت بتهين المسيح لما تقول انا خاطي، وعشان كدا كنيستنا خاطية والكنيسة ماتت
- يااب مكاري انت الذي تهين المسيح بنشر تعاليم مضلة من اشخاص يُكذبون رب المجد وينتقدون تعاليمه !!
وقد تحدث الانجيل عن هؤلاء (المعلمون الكذبة) فقال: "ولكن كان أيضًا في الشعب أنبياء كذبة، كما سيكون فيكم أيضًا معلمون كذبة، الذين يدسّون بدع هلاك، وإذ هم ينكرون الرب الذي اشتراهم، يجلبون هلاكًا سريعًا، وسيتبع كثيرون تهلكاتهم، الذين بسببهم يُجدف على طريق الحق"
فالهرطقات لها مضارها كما لها منافعها. أما مضارها فكما يقول الرسول:
1. ينكرون الرب الذي اشتراهم، مستهينين بالدم الثمين المدفوع لأجل إيماننا المستقيم
2. لا يهلكون وحدهم، بل يحدرون معهم آخرين للهلاك، والهدم أسرع من البناء.
3. يسيئون إلى الله، إذ "بسببهم يجدف على طريق الحق". فبالرغم من ادعاءاتهم أنهم متمسكون بالإنجيل إلا أن انحراف إيمانهم وسيرتهم يسببان تجديفًا على اسم الرب.
أما منافع الهرطقات فكما يقول القديس أغسطينوس:
أما عن الهراطقة فهم لا يفعلون أكثر من أن يجذبوننا نحو معرفة الأسرار، ذلك إن كنا نحيا في تقوى، ونؤمن بالمسيح. ولا نشتهي الطيران من العش قبل الأوان.
انظروا أيها الإخوة فائدة الهراطقة، فإن الله بحسب تدبيره يستخدم حتى الأشرار للخير... فإذ يبتدع الهراطقة تضطرب النفوس الصغيرة، وإذ تضطرب تبحث في الكتاب المقدس

+ قناة كلمة منفعة - صوت الحق الصارخ +

ليست هناك تعليقات