اخر الأخبار

عندما نقول تواضروس بدون القاب


للعلم فقط: عندما نقول تواضروس بدون (الانبا او البابا او قداسة او غبطة) ، نحن لا نشتمه أو نهينه اطلاقاً ، ياابائنا واخوتنا وابنائنا إذا كنا في حديثنا العام عن المسيح له المجد نقول (المسيح) في اغلب الاحيان (بدون كلمات سابقة لاسمه القدوس) وهو السيد المسيح بشخصه ابونا السماوي الذي يرعانا (ملك الملوك ولكنه متواضع القلب، ولد في مزود البقر اختار ان يكون فقيراً بإرادته) المسيح راعي صديق واب حنون لم يرهبنا او يهددنا بل اخذنا لاحضانه جعلنا ابناءه ، لم يحمل عصا الرعاية حتى يضربنا بها ولكن حتى يقودنا الى تعاليمه وطريقه الذي يؤدي للحياة الابدية. فماذا عن انسان خالف وصاياه وتعاليمه هل يجب ان نعظمه أكثر من المسيح نفسه ؟ وهل يجب ان نعظم ونمجد وننافق اي شخص يرتدي ملابس كهنوتية ونجعلهم اعلى من المسيح وفوق تعاليمه ووصاياه ؟ ، وإذا كنا لما بنتكلم عن قديس عظيم مثل القديس اثناسيوس حامي الإيمان في بعض الاوقات نقول بدون مقدمات لاسمه (اثناسيوس الرسولي) ، وعندما نقول يهوذا نقول بعده (الخائن) ، فلماذا نخاف من قول الحق، الخائن ليست شتيمة او اهانة ولكن (وصف) ، يجب ان نعرف الفرق بين الشتيمة والوصف (الصفة) وعندما نقول (هرطوقي او مهرطق) فهذا (وصف) وليس اهانة او شتيمة، وبحسب تعاليم الكتاب المقدس وقوانين الرسل والمجامع فيعود الشخص المهرطق الى اسمه قبل (الرسامة) بمعنى اننا يجب ان نقول اسمه الحقيقي (وجيه صبحي باقي) لانه بالفعل محروم ومقطوع ومعزول من فم الرسل الاطهار (حتى لو لم يعلن المجمع المقدس هذا فنحن لدينا العقل الذي نميز به الحق من الباطل ولدينا الروح الذي نعرف به التعاليم الكتابية والقوانين المقدسة والإيمان المُستلم ونميز بينه وبين الهرطقات والبدع ، فمن منكم لا يعلم يجب ان يسأل ونحن مستعدين للمجاوبة ومن لا يعرف يجب ان يبحث قبل ان يتهمنا أي اتهام) وندعو الجميع للدراسة والبحث (والجميع هنا نقصد الاقباط الارثوذكس الذين يؤمنين بالإيمان الثابت الذي استلمناه من المسيح له كل المجد)
راجعوا (تقديم شكوى رسمية للمجمع المقدس واشتركوا معنا في الاستفتاء عليها)

+ قناة كلمة منفعة - صوت الحق الصارخ +


ليست هناك تعليقات