اخر الأخبار

أول بطريرك يشتكي من الصوم وترهقه المسؤولية

 


لقد صدمنا تصريح الانبا تواضروس عندما وضع "الصوم" ضمن اسباب تعبه وارهاقه، وهذا الصيام هو صيام عيد الميلاد المجيد (العيد الصغير) ويسمح به بأكل الاسماك ، فكيف ارهقه الصيام !! 

فما هو الحال مع الصوم الكبير الذي يمنع فيه الاسماك !! 

وهل من الممكن ان يقول "رأس الكنيسة" مثل هذا الكلام !! 

وهنا نركز على عدة نقاط :

أولا: انت راهب قبل ان تكون اسقفا او بطرك ، فكيف لراهب ان يشتكي من الصوم !! 

وهل اتممت فترة الاختبار بالكامل في الدير لا وبكل تأكيد لا لم تقوم بهذا فالانبا باخوميوس احضرك مساعده بعد فترة قصيرة جدا 

ثانياً: هل انت قدوة للشعب ؟! اذا كنت وانت بطرك غير قادر على الصوم فما هو حال الإنسان المؤمن البسيط !! 

وهل انت ترى نفسك راعي صالح بتصرفاتك وافعالك !! 

ثالثاً: لم يقل اي بطريرك سابق ان الصوم يسبب الإرهاق او التعب بل قالوا انه صحي ومفيد للجسم وهذا أيضا ماتؤكده الدراسات العلمية..

وهل يفكر الأنبا تواضروس بتقصير ايام الصوم مثلما فعل في صلوات زيت الميرون!! وتغيير مكوناته، فهو أيضاً صاحب فكرة التعديل على صلوات القداس واختصار الاجبية !! 


ومن ناحية اخرى 

لم نرى في تاريخ كنيستنا القبطية الأرثوذكسية بطريرك يتفاخر بصومه !! فهذا مخالف لما تعلمناه من السيد المسيح: وَأَمَّا أَنْتَ فَمَتَى صُمْتَ فَادْهُنْ رَأْسَكَ وَاغْسِلْ وَجْهَكَ، لِكَيْ لاَ تَظْهَرَ لِلنَّاسِ صَائِمًا، بَلْ لأَبِيكَ الَّذِي فِي الْخَفَاءِ. فَأَبُوكَ الَّذِي يَرَى فِي الْخَفَاءِ يُجَازِيكَ عَلاَنِيَةً. (متى ٦ - ١٧، ١٨) 


.... 



وفي باقي حديث يقول ان المسؤولية كبيرة جدا عليه، والتعليق على هذا الحديث نقول مثال المتنيح البابا شنودة الثالث وهو كان يأخذ علاجات من امراض كثيرة وغسيل الكلى اليومي، فهل حدث في مرة انه قال ان المسؤولية ارهقته !! او ترك القداس "قداس العيد" مثلما فعل الانبا تواضروس!! 


فإذا لم تكن قادر على هذه المسؤولية وتحملها ، فنرجو منك تركها لمن يستطيع ان يتحمل مسؤولية مثل هذه ولا يشتكي منها ويكون قادرا على الصوم والاشتراك مع شعبه في القداسات .. 



ليست هناك تعليقات