حوادث قتل الأقباط فقط تتم على الهوية الدينية
بدأ
إضطهاد المسلمين للأقباط وقتلهم في العصر الحديث منذ عصر الملك فاروق فى
حادثة السويس الشهيرة بقتل الإخوان المسلمين شهداء الاقباط ثم عهد عبد
الناصر وزاد في عهد السادات وأستمر في عهد مبارك ثم مرسي ثم السيسي حوادث
قتل الأقباط فقط تتم دائما على الهوية الدينية وفي عهد السيسي يريد
الإرهابيين الوصول للسلطة بقتل الجيش والشرطة ويقول البابا تواضروس أن
الإرهابيين يقتلون المسلمين والأقباط معا بدون تمييز ..
ونسأل الانبا تواضروس لماذا يقتل الإرهابيين الأقباط ؟ وما هو السبب
المنطقي لقتلهم الأقباط؟ ونتركه يجاوب على هذه الأسئلة .. وقرارات تواضروس
وتصريحاته قد يكون بها جزء من المنطق ولكنها في الواقع تخالف الحقيقة وتشير
إلى عدم الصدق والكذب على عقول مستمعيه، تعالوا بنا نناقش تصريح البابا في
الحوار الذي أجرته معه مراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط ببرلين الذى نشر
في 18/10/2017 قال : "مصر بها نيل واحد وشعب واحد وكل محاولات الإرهاب ضرب
هذا النسيج الواحد وللأسف هناك ضحايا من الجانبين المسيحي والإسلامي
للإرهاب الذي لا يفرق بينهما" هل يدرى أن تصريحاته تمنع دخول شهدائنا
الملكوت؟
فعندما نبحث حالات قتل الإرهابيين فنجد أنهم يستهدفون فئتين
(1) الجيش والشرطة وكبار السياسيين وغيرهم وفى هذه المجموعة يقتل المسلم والمسيحى ولا يطلق على المقتول المسيحي في هذه المجموعة شهيد في المسيحية ولكن يطلق عليه شهيد الوطن أو شهيد الواجب .. ألخ ويدخل المسيحي المقتول في هذه المجموعة الملكوت إذا كانت أعماله صالحة فقط
(2) المجموعة الثانية التي يقتلها الإرهابيون المسلمون على الهوية الدينية لأنهم مسيحيين كما حدث في حادثة قتل الإرهابيين لأقباط دير الأنبا صموئيل حيث خيروهم بين ترك المسيح والإيمان بالأسلام هؤلاء نسميهم (شهداء) ويدخلون الملكوت وتمحى خطيتهم بالدم ومكانهم تحت المذبح ..
دمج تواضروس المجموعتين وجعلهم المجموعة الأولى فقط وبهذا منع شهدائنا عن دخول الملكوت إلا إذا كانت أعمالهم صالحة، مع أنه مكتوب بدون سفك دم لا تحدث مغفرة، فالمجموعة الأولى مسيحياً لا يمكن إدخال القتلى المسلمين والمسيحيين الملكوت الخاص بالمسيحيين، فقد غضب تواضروس على الجميع مراضياً الحكومة، ومنع شهدائنا المسيحيين من دخول الملكوت عملاً بالمثل القائل المساواه في الظلم عدل .. وبما أن البابا يملك مفتاح ملكوت السموات يدخل من يشاء ويمنع من يشاء حسب تقديره وبسلطان الربط والحل المعطى له من فوق ومن خلال تصريحاته منع دخول الشهداء الملكوت وربط الذين ضحوا بدمائهم وجعلهم مع من قتلوا فى ساحة القتال وهم يحملون سلاحاً لأن الإرهابيين لا يفرقون بين مسلم وأعجمي وهذا كلام صحيح، ولكنه ينطبق فقط على الذين قتلوا من الإرهابيين في جيش مصر، ولكن الذين قتلوا بعد أن خيروهم بين ترك الإيمان والموت وإختاروا الموت، كما حدث مع شهداء دير الأنبا صموئيل فهؤلاء هم شهداء يابابا لأنهم قتلوا على الهوية الدينية فقط حسب تعريف الشهداء في المسيحية
فعندما نبحث حالات قتل الإرهابيين فنجد أنهم يستهدفون فئتين
(1) الجيش والشرطة وكبار السياسيين وغيرهم وفى هذه المجموعة يقتل المسلم والمسيحى ولا يطلق على المقتول المسيحي في هذه المجموعة شهيد في المسيحية ولكن يطلق عليه شهيد الوطن أو شهيد الواجب .. ألخ ويدخل المسيحي المقتول في هذه المجموعة الملكوت إذا كانت أعماله صالحة فقط
(2) المجموعة الثانية التي يقتلها الإرهابيون المسلمون على الهوية الدينية لأنهم مسيحيين كما حدث في حادثة قتل الإرهابيين لأقباط دير الأنبا صموئيل حيث خيروهم بين ترك المسيح والإيمان بالأسلام هؤلاء نسميهم (شهداء) ويدخلون الملكوت وتمحى خطيتهم بالدم ومكانهم تحت المذبح ..
دمج تواضروس المجموعتين وجعلهم المجموعة الأولى فقط وبهذا منع شهدائنا عن دخول الملكوت إلا إذا كانت أعمالهم صالحة، مع أنه مكتوب بدون سفك دم لا تحدث مغفرة، فالمجموعة الأولى مسيحياً لا يمكن إدخال القتلى المسلمين والمسيحيين الملكوت الخاص بالمسيحيين، فقد غضب تواضروس على الجميع مراضياً الحكومة، ومنع شهدائنا المسيحيين من دخول الملكوت عملاً بالمثل القائل المساواه في الظلم عدل .. وبما أن البابا يملك مفتاح ملكوت السموات يدخل من يشاء ويمنع من يشاء حسب تقديره وبسلطان الربط والحل المعطى له من فوق ومن خلال تصريحاته منع دخول الشهداء الملكوت وربط الذين ضحوا بدمائهم وجعلهم مع من قتلوا فى ساحة القتال وهم يحملون سلاحاً لأن الإرهابيين لا يفرقون بين مسلم وأعجمي وهذا كلام صحيح، ولكنه ينطبق فقط على الذين قتلوا من الإرهابيين في جيش مصر، ولكن الذين قتلوا بعد أن خيروهم بين ترك الإيمان والموت وإختاروا الموت، كما حدث مع شهداء دير الأنبا صموئيل فهؤلاء هم شهداء يابابا لأنهم قتلوا على الهوية الدينية فقط حسب تعريف الشهداء في المسيحية
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق