تواضروس يرفع شعار الشيطان الماسونى
فى
21/9/2017م استضافت كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية (الإنجليكانية)
بالزمالك التابعة للكنيسة الأسقفية مجلس كنائس مصر وقد إشترك البابا
تواضروس فى هذا الإجتماع ورفع الجميع أيديهم مشيرين بأصابعهم بعلامة
الشيطان وفى وسطهم البابا القبطى _( لوحظ أن رؤساء بعض الطوائف الأخرى لم
يرفعون أيديهم بهذه الإشارة الشيطانية) عندما إحتفل بالعيد الرابع
والمعروف عن البابا انه يحب إصلاح الكنيسة
القبطية وتحديثها فنرى فى الصورة البابا بطرك الأقباط يرفع يده بشعار
الماسونية الشيطانى الحديثة بدلا من علامة الصليب القديمة والعتيقة فى نظره
ويقول البعض دفاعا عن البابا أنها علامة "أنا أحبك" باللغة الإنجليزية
وكان الأفضل إستعمال علامة الحب علامة الصليب (يو: 15: 13) "ليس لأحد حب
أعظم من هذا: أن يضع أحد نفسه لأجل أحبائه." خاصة أن كل المجتمعين مسيحيين
فيما يلى ترجمة مما ورد عن هذه الإشارة الشيطانية التى يستخدمها الماسونين
من موقع "الحقيقة تسود" [وهناك مواقع كثيرة باللغة الإنجليزية ذكرت أن هذه
العلامة باليد إشارة ماسونية لتشير إلى قرن الشيطان كما ورد فى الكتاب
المقدس تذكر أن الشيطان يسمى "الله المقرن"، وتشكل إشارة اليد بحيث تشبه
قرون وهي إشارة عالمية أشار بها من قبل السياسيين والمشاهير وكذلك الفرق
الموسيقية التى تستعمل ألات موسيقية معدنية ثقيلة، مؤكدين ولائهم لقوى
شيطانية واختزال البصرية ل "حائل، الشيطان". وقد لوحظ أن إشارة قرن الشيطان
صورها المصورين في جميع أنحاء العالم التي رفعها مشاهير فى العالم منهم :
جورج بوش، بيل كلينتون، سيلفيو برلوسكوني، اليزابيث تايلور، الأمير وليام،
بول مكارتني، ميتاليكا، أوزي، أفريل لافين، ستيفن دورف، ديف نافارو وغيرها
الكثير .. ومن المعروف أن هذا الرمز باليد يطلق عليه الأسماء التالية :
ثالوث الشيطان، ايل كورنوتو، كورنوتو، القرن، الشيطان قرن، التوأم قرن
تحية، يد قرن، الشيطان تحية، والشيطان القرن تحية. ثالوث الشيطان هو علامة
اعتراف بين الشيطان والسحرة.] أ . هـ .. لعل علامة الصليب أصبحت رمزا
قديما أستهلك فى قرون المسيحية الأولى وأصبحت علامة قرنى الشيطان الماسونية
هو رمزا جديدا للمسيحية ونسأل البابا هل ستتحول الكنائس القبطية لمحافل
ماسونية وستزيل علامة الصليب من كنائسنا القبطية وتضع مكانها قرنى الشيطان
وبدلا من أن يطلق علينا فلان القبطى سيطلق فلان الماسونى وماذا سيفعل
الأقباط فى وشم الصليب على سواعدهم هل سيزيلونه ويوشمون قرنى الشيطان بدلا
منه؟ وبدلا من أن يصلون ليسوع سيصلون للوسيفر الملاك الساقط حقا لقد قرأت
التاريخ كله لم أصادف بابا أعجب من نيافتك .. وقد كان عنوان موضوع الإجتماع
" الكنيسة عنوان «الوطنية» المكملة للدولة" وحضره البابا تواضروس والأنبا
إبراهيم إسحق بطريرك الكاثوليك والدكتور القس أندريا زكي رئيس الطائفة
الإنجيلية والمطران يوحنا أنيس والقس رفعت فتحي أمين عام مجلس كنائس مصر
واستعرض الحضور الفعاليات التي نظمها مجلس كنائس مصر خلال السنوات الماضية
وقال البابا تواضروس الثاني بابا بطريرك الكرازة المرقسية إن مجلس كنائس
مصر، أداة لصنع السلام على كل المستويات الداخلية والخارجية وأوضح أن
الكنائس ﻻ تعرف الانقسام وإنما قد يحدث فراق بين أبنائها لذا نصلي من أجل
أن يجمع الله بين أبنائها وأضاف أن مجلس كنائس مصر يهدف لتبادل الخبرات
للعمل معا ككنيسة واحدة، مشيرا إلى أن الراحة فقط في كلمة الله، متمنيا أن
تنتشر المحبة بين الجميع مشيرا إلى أن هدفه المجلس الأول التجانس والتكامل
خاصة أن أغلب ما يقوم به ليس معروفًا للجمهور لافتا إلى أنه ليس بديلا عن
الكنائس وأوضح تواضروس أن الكنيسة أحد أعمدة الدولة المصرية وعنوان الوطنية
المكملة للدولة وأضاف البابا أن قانون الأحوال المدنية ما زال قيد الدراسة
موضحا أنه يتطلب مزيدا من التوافق لا سيما وأنه ﻻ يصح أن يصدر بشكل مؤقت
لحين التوافق حوله إرضاء طموح الشعب المسيحي فيما قال الأنبا إبراهيم إسحق
بطريرك الأقباط الكاثوليك إن مجلس كنائس مصر هدفه التعارف والتجانس بين
الكنائس المختلفة بهدف إزالة الاختلافات تدريجيا بين الطوائف موضحا أن
المجلس في مرحلة الطفولة ولكن سينمو في المستقبل لإرضاء طموح الشعب المسيحي
وأكد إبراهيم، أن المجلس ليس بديلا عن الكنائس وإنما مكملا وداعما لعمل
الكنيسة مشيرا إلى أن ما ينتظره الناس أعلى من طموحات الشعب المسيحي
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق