هام بخصوص قانون الرسل الاطهار رقم 68
+ توضيح هام بخصوص قانون الرسل الاطهار رقم 68
الذي ينص على : ايما اسقف او قس او شماس قبل شرطونية ثانية من احد فليقطع هو والذي شرطنه ما خلا اذا اثبت ان شرطونيته الاولى كانت من هراطقة لان الذين تعمّدوا او تشرطنوا من مثل هؤلاء لا يمكن ان يكونوا مؤمنين او اكليريكيين.
+ اعادة الشرطونية اي وضع اليد للرسامة فى ذات الرتبة
+ لقد قام الانبا باخوميوس بوضع يده على الانبا تواضروس في قداس الرسامة وهو في ذات الرتبة فلا يجوز وضع اليد مرة ثانية، ولذلك حُرم كلاهما الانبا باخوميوس والانبا تواضروس، فهم تحت الحرم من فم الرسل الاطهار، وان مابني على باطل فهو باطل ايضا
وقد لاحظنا في رسامة البابا شنودة الثالث انه لم يضع الاسقف يده عليه، لانه بالفعل تمت سيامته قبل ذلك ولا يجوز سيامته من ذات الرتبة
+ نعرض لكم قصة تاريخية من تاريخ كنيستنا العظيم :
البابا يوأنس التاسع عشر بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الارثوذكسيه رقم 113 والذى تولى البابوية من 1928 حتى 1942 ويصنف من عظماء البابوات
في سنة 1887م رُسِم مطرانًا للبحيرة باسم الأنبا يوأنس، وأضيفت إليه المنوفية بعد وفاة مطرانها. ثم عين وكيلاً للكرازة المرقسية واهتم بأن يكون بكل كنيسة جديدة أوقافًا خاصة للصرف من ريعها عليها، وضم أطيانًا للبطريركية بالإسكندرية. كما اهتم بالعلم والتعليم بالإسكندرية
بعد نياحة البابا كيرلس الخامس صار الأنبا يوأنس قائم مقام بطريرك، وبعد أن أصدر الملك فؤاد مللك مصر قرر بتعين الانبا يؤانس مطران البحيرة والمنوفية وكيلا الكرازة المرقسية القبطية الأرثوذكسية تم تجليس البابا يوأنس التاسع عشر في 7 ديسمبر سنة 1928م طبقا للانتخابات التى اجريت في ذالك الوقت
بعد أن جلس البابا يوأنس على كرسي مارمرقس أخذ يساوره شيء من الندم والأسى لقبوله منصب البطريركية، إذ كان يرى في نفسه أنه ليس أهلاً لها وأنه خالف القوانين التي تحرم على الأسقف أن ينتقل من كرسي إلى آخر
ماذا فعل البابا يؤانس ال19 والبابا ال113 حين تاكد بنفسه ضميرياً انه محروم
يقول تاريخ الكنيسة: انه اجتمع بالمجمع المقدس للكنيسة ، وتحدث لهم عن انه يرى فى نفسه محروماً ، لانه كان اسقف وانتقل من كرسى لاخر، وهذا تحرمه الكنيسة، وتدارسوا الامر، واتفقوا على الاتي :
1- ان يجرد بالحرمان واعادته لرتبة راهب .
2- فى ذات اللحظة يقف البابا بعد اعادته راهبا ومعه مطارنة واساقفة, امام باب الكنيسة ويقول مايقوله عند رسامته بابا وبطريرك (سفر المزامير 118: 19) اِفْتَحُوا لِي أَبْوَابَ الْبِرِّ. أَدْخُلْ فِيهَا وَأَحْمَدِ الرَّبَّ) ويعطى مفتاح الكنيسة ويدخلون به للرسامة مرة اخرى.
3- اعيد رسامته مرة اخرى بابا وبطريرك الكرازة المرقسية.
وتم اعدة رسامته من جديد ليكون بطريركا (غير محروما أمام الله وأمام ضميره) رغم ان الشعب لم يعترض
ومن يومها والكنيسة فى رسامات البابا يوساب الثانى البطريرك ال114 , والبابا كيرلس السادس البابا ال116 , والبابا شنودة الثالث البابا ال117, كانت تراعى قانون الاباء الرسل، ولاتضع اليد على اسقف مرتين، الا ان جاء القائم مقام الاسبق المطران الانبا باخوميوس، اعاد وضع اليد على الانبا تواضروس اثناء رسامته، ليكون الحرمان من نصيبه هو والقائم مقام، الى ان يتم تصويب الحرمان
ولدينا أسئلة :
1- هل يملك الانبا تواضروس ال 118 نفس ضمير البابا يؤانس، ويشعر انه محروم والانبا باخوميوس ايضاً ؟
2- ماذا لو بقى الانبا تواضروس هكذا دون تصحيح الموقف، ولا يفعل مافعله البابا يؤانس ؟
3- ماذا لو تنيح الانبا تواضروس الثانى (أطال الرب عمره حتى يصحح اخطاءه) دون تصويب (الحرمان الكنسي) المقطوع للابد من فم الرسل الاطهار عبر قانون الرسل؟
4- هل يستطيع المجمع المقدس للكنيسة ان يستمسك بقانون الاباء الرسل، ويصوب وضع الانبا تواضروس، محبة منهم له ؟
شاهد مواضيع تهمك :
+ تزوير الانتخابات البابوية والقرعة الهيكلية لصالح الانبا تواضروس (مستندات)
+ تزوير الانتخابات البابوية والقرعة الهيكلية لصالح الانبا تواضروس (فيديو) + جميع فيديوهات الهرطقات والاخطاءشاهد ايضاً :
+ الرد على كل الاتهامات التي تصلنا
+ حماية الإيمان ومواجهة الهرطقات
+ الرد على مقولة (اهتم بخلاص نفسك فقط)
+ بخصوص اية (رَئِيسُ شَعْبِكَ لاَ تَقُلْ فِيهِ سُوءًا)
+ قناة كلمة منفعة - صوت الحق الصارخ +
الذي ينص على : ايما اسقف او قس او شماس قبل شرطونية ثانية من احد فليقطع هو والذي شرطنه ما خلا اذا اثبت ان شرطونيته الاولى كانت من هراطقة لان الذين تعمّدوا او تشرطنوا من مثل هؤلاء لا يمكن ان يكونوا مؤمنين او اكليريكيين.
+ اعادة الشرطونية اي وضع اليد للرسامة فى ذات الرتبة
+ لقد قام الانبا باخوميوس بوضع يده على الانبا تواضروس في قداس الرسامة وهو في ذات الرتبة فلا يجوز وضع اليد مرة ثانية، ولذلك حُرم كلاهما الانبا باخوميوس والانبا تواضروس، فهم تحت الحرم من فم الرسل الاطهار، وان مابني على باطل فهو باطل ايضا
وقد لاحظنا في رسامة البابا شنودة الثالث انه لم يضع الاسقف يده عليه، لانه بالفعل تمت سيامته قبل ذلك ولا يجوز سيامته من ذات الرتبة
+ نعرض لكم قصة تاريخية من تاريخ كنيستنا العظيم :
البابا يوأنس التاسع عشر بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الارثوذكسيه رقم 113 والذى تولى البابوية من 1928 حتى 1942 ويصنف من عظماء البابوات
في سنة 1887م رُسِم مطرانًا للبحيرة باسم الأنبا يوأنس، وأضيفت إليه المنوفية بعد وفاة مطرانها. ثم عين وكيلاً للكرازة المرقسية واهتم بأن يكون بكل كنيسة جديدة أوقافًا خاصة للصرف من ريعها عليها، وضم أطيانًا للبطريركية بالإسكندرية. كما اهتم بالعلم والتعليم بالإسكندرية
بعد نياحة البابا كيرلس الخامس صار الأنبا يوأنس قائم مقام بطريرك، وبعد أن أصدر الملك فؤاد مللك مصر قرر بتعين الانبا يؤانس مطران البحيرة والمنوفية وكيلا الكرازة المرقسية القبطية الأرثوذكسية تم تجليس البابا يوأنس التاسع عشر في 7 ديسمبر سنة 1928م طبقا للانتخابات التى اجريت في ذالك الوقت
بعد أن جلس البابا يوأنس على كرسي مارمرقس أخذ يساوره شيء من الندم والأسى لقبوله منصب البطريركية، إذ كان يرى في نفسه أنه ليس أهلاً لها وأنه خالف القوانين التي تحرم على الأسقف أن ينتقل من كرسي إلى آخر
ماذا فعل البابا يؤانس ال19 والبابا ال113 حين تاكد بنفسه ضميرياً انه محروم
يقول تاريخ الكنيسة: انه اجتمع بالمجمع المقدس للكنيسة ، وتحدث لهم عن انه يرى فى نفسه محروماً ، لانه كان اسقف وانتقل من كرسى لاخر، وهذا تحرمه الكنيسة، وتدارسوا الامر، واتفقوا على الاتي :
1- ان يجرد بالحرمان واعادته لرتبة راهب .
2- فى ذات اللحظة يقف البابا بعد اعادته راهبا ومعه مطارنة واساقفة, امام باب الكنيسة ويقول مايقوله عند رسامته بابا وبطريرك (سفر المزامير 118: 19) اِفْتَحُوا لِي أَبْوَابَ الْبِرِّ. أَدْخُلْ فِيهَا وَأَحْمَدِ الرَّبَّ) ويعطى مفتاح الكنيسة ويدخلون به للرسامة مرة اخرى.
3- اعيد رسامته مرة اخرى بابا وبطريرك الكرازة المرقسية.
وتم اعدة رسامته من جديد ليكون بطريركا (غير محروما أمام الله وأمام ضميره) رغم ان الشعب لم يعترض
ومن يومها والكنيسة فى رسامات البابا يوساب الثانى البطريرك ال114 , والبابا كيرلس السادس البابا ال116 , والبابا شنودة الثالث البابا ال117, كانت تراعى قانون الاباء الرسل، ولاتضع اليد على اسقف مرتين، الا ان جاء القائم مقام الاسبق المطران الانبا باخوميوس، اعاد وضع اليد على الانبا تواضروس اثناء رسامته، ليكون الحرمان من نصيبه هو والقائم مقام، الى ان يتم تصويب الحرمان
ولدينا أسئلة :
1- هل يملك الانبا تواضروس ال 118 نفس ضمير البابا يؤانس، ويشعر انه محروم والانبا باخوميوس ايضاً ؟
2- ماذا لو بقى الانبا تواضروس هكذا دون تصحيح الموقف، ولا يفعل مافعله البابا يؤانس ؟
3- ماذا لو تنيح الانبا تواضروس الثانى (أطال الرب عمره حتى يصحح اخطاءه) دون تصويب (الحرمان الكنسي) المقطوع للابد من فم الرسل الاطهار عبر قانون الرسل؟
4- هل يستطيع المجمع المقدس للكنيسة ان يستمسك بقانون الاباء الرسل، ويصوب وضع الانبا تواضروس، محبة منهم له ؟
شاهد مواضيع تهمك :
+ تزوير الانتخابات البابوية والقرعة الهيكلية لصالح الانبا تواضروس (مستندات)
+ تزوير الانتخابات البابوية والقرعة الهيكلية لصالح الانبا تواضروس (فيديو) + جميع فيديوهات الهرطقات والاخطاءشاهد ايضاً :
+ الرد على كل الاتهامات التي تصلنا
+ حماية الإيمان ومواجهة الهرطقات
+ الرد على مقولة (اهتم بخلاص نفسك فقط)
+ بخصوص اية (رَئِيسُ شَعْبِكَ لاَ تَقُلْ فِيهِ سُوءًا)
+ قناة كلمة منفعة - صوت الحق الصارخ +
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق